تنطلق اليوم الأحد، الجولة الأخيرة من منافسة الدورى الانجليزى الممتاز،فى الذى فاز به نادى ليفربول المحترف ضمن صفوفة النجم المصرى محمد صلاح بعد غياب 30 عاماً، والتى توجه به الجولة الماضية أمام تشيلسى فى المباراة التى أقيمت على ملعب الانفيلد، ومن المقرر ان تقام جميع مباريات هذه الجولة في نفس التوقيت، الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
يلتقى ليفربول حامل اللقب مع نيوكاسل الذي ضمن البقاء، حيث يحتل المركز الثالث عشر برصيد 44 نقطة، بفارق 10 نقاط عن مناطق الهبوط، وسيكون مانشستر سيتي على موعد مع مباراة لن تختلف كثيرًا من حيث دوافع الفريقين، حيث سيواجه نورويتش سيتي الذي هبط بالفعل.
ضمن الريدز والمان سيتى المشاركة فى دورى أبطال أوربا الموسم المقبل، ستشهد هذه الجولة توتر أعصاب جماهير العديد من الأندية، في ظل صراع 3 فرق على بطاقتين مؤهلتين لدوري أبطال أوروبا، بينما تتطلع 3 فرق أخرى لتجنب الهبوط.
يدخل المان يونايتد فى مبارة شارسة مع الفريق الأول بنادى ليستر سيتى، فى مباراة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لليستر الذي لن يكفيه إلا الفوز، فيما سيكون لدى الشياطين الحمر فرصة التعادل لحجز مقعد فى المربع الذهبى للمشاركة فى دورى أبطال اوربا الموسم المقبل، كما يمكن ليونايتد التأهل أيضا في حال الهزيمة، إذا خسر تشيلسي من ولفرهامبتون، وذلك نظرا لتفوق الشياطين الحمر في فارق الأهداف (15 حتى الآن)، وفي حال لم يستطع يونايتد البقاء في المربع الذهبي، فتتبقى له فرصة إضافية عن طريق التتويج بلقب الموسم الحالي للدوري الأوروبي.
ويدخل البلوز فى موجهه صعبة ضد الذئاب، حيث ضمن وولفرهامبتون الوصول للدوري الأوروبي الموسم المقبل، يمكن لاسود لندن إنهاء الموسم في المربع الذهبي إذا فاز أو تعادل أمام ولفرهامبتون.، لكن إذا تشيلسى خسر أمام ولفرهامبتون، فيتوقف تأهله على خسارة ليستر من يونايتد، أو السيناريو الأكثر صعوبة بخسارة يونايتد من ليستر بفارق 15 هدفا، يمتلك تشيلسي أيضا فرصة إضافية للتأهل لدوري الأبطال حال فشل في التواجد بالمربع الذهبي، إذا فاز بنسخة هذا العام، المقرر استكمالها الشهر المقبل في لشبونة، إذا تعادل ليستر مع يونايتد، وخسر تشيلسي من ولفرهامبتون سيتأهل ليستر بفارق الأهداف عن تشيلسي، أما خسارة ليستر ستحرمه من التأهل لدوري الأبطال بغض النظر عن باقي نتائج الجولة.
وهناك أيضا صراع الهبوط فينحصر على مقعدين بين 3 فرق، هي أستون فيلا الذى يعلب ضمن صفوفة الثنائى المصرى محمود حسن “تريزيجيه” وأحمد المحمدى الذي سيواجه وست هام ، وواتفورد الذي سيقابل آرسنال، وبورنموث الذي تنتظره مباراة صعبة ضد إيفرتون، تُحسم المراكز في حالة التساوي في النقاط عن طريق فارق الأهداف أولا، ثم الأهداف المسجلة، وبعدها المواجهات المباشرة، وأخيرا الأهداف خارج الأرض في المواجهات المباشرة، ومع هبوط نوريتش سيتي، تتنافس 3 فرق على البقاء في الدوري الإنجليزي، هي أستون فيلا وواتفورد وبورنموث، أستون فيلا صاحب المركز 17 برصيد 34 نقطة، سيضمن البقاء إذا فاز على وست هام، ولم يفز واتفورد صاحب المركز 18 بنفس رصيد النقاط، خارج ملعبه على أرسنال، أو إذا فاز بجانب فوز واتفورد أيضا بفارق لا يزيد على هدفين، أو إذا تساوى الفريقان تماما في فارق الأهداف والأهداف المسجلة.
لكن إذا فاز واتفورد بنتيجة غير متوقعة، مثل 7-5، مع فوز فيلا 1-صفر، سيضمن صاحب المركز 18 البقاء بفضل الأهداف خارج الأرض في المواجهات المباشرة بين الفريقين، وإذا تعادل فيلا يمكنه البقاء، لكن ذلك يستلزم فشل واتفورد في الفوز خلال مباراته الأخيرة في المسابقة، وتتبقى فرصة لأستون فيلا حال الخسارة، لكن ذلك يستلزم خسارة واتفورد، وبشرط عدم خسارة “الفيلانز” بفارق هدفين على الأقل مقارنة بواتفورد، أو إذا لم يحدث تطابق في فارق الأهداف والأهداف المسجلة، مع عدم فوز بورنموث خارج ملعبه على إيفرتون.
واتفورد (المركز 18)، يستطيع حجز بطاقة البقاء في دوري الأضواء إذا فاز على أرسنال مع خسارة أو تعادل فيلا مع وست هام، وإذا تعرض واتفورد للهزيمة، فيمكنه البقاء إذا خسر فيلا لكن بفارق هدفين على الأقل، أو إذا كان فارق الأهداف والأهداف المسجلة متساويا مع أستون فيلا، مع فشل بورنموث قي الفوز، وإذا فاز فيلا يجب أن يفوز واتفورد بفارق هدفين أكثر ليدرك فارق الأهداف معه، أو بفارق هدف شرط التطابق في فارق الأهداف والأهداف المسجلة، فمثلا إذا فاز فيلا 1-صفر سيحتاج واتفورد للفوز 3-صفر، وإذا فاز فيلا 2-صفر يحتاج واتفورد للفوز 4-صفر.
بورنموث (المركز 19)، تبدو فرصه أصعب، حيث يجب أن يفوز على إيفرتون مع خسارة منافسيه فيلا وواتفورد معا، وحينها سيملك الجميع 34 نقطة، لكن فارق الأهداف يصب لمصلحة بورنموث، تعادل بورنموث أو هزيمته بعني هبوط الفريق بغض النظر عن بقية النتائج.
