محمد المنزلاوي صوت الشباب يقدم فكر رجل الصناعة والاستثمار تحت قبة الشيوخ
المهندس محمد المنزلاوى من المفكرين الاقتصاديين الشباب يمثل فكر جيل جديد اكتسبت خبرة كبيرة داخل مجتمع الاعمال ويعد المنزلاوي من شباب ورجال الأعمال والصناعة الوطنية والذي يمتلك رؤية اقتصادية مرنه ومتطورة جعلته متميزا بين أقرانه جذب إليه كل أصحاب الفكر والثقافة والإعلام للتعرف على مولد صاحب فكر اقتصادي يتسم بالنضج والحداثة.
كما ان محمد ابن رجل الصناعة الكبير المهندس مجد الدين المنزلاوي الذي ساهم بشكل كبير في تفكير وعقلية المهندس الشاب الذي تعلم حب العمل العام وحب العطاء والوطنية
المتابعين لمسيرة المهندس الشاب يعي اننا نشهد سطوع نجم اقتصادي سياسي يجمع فكر الرواد وحماسة الشباب وذلك لما يمتلكه من فكر ورؤية لعمل تنمية حقيقية في الاقتصاد ورفع مستوى المعيشة للموطن.
فبعدما درس محمد المنزلاوي بالجامعة الأمريكية وحصل على بكالوريوس هندسة قسم ميكانيكا 1999 توجه للعمل في الصناعة فتولى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة المنتدب والعضو لمجموعة شركات الهندسية طيبة للصناعات إضافة إلى توليه العضو المنتدب لشركة طيبة للصناعات الھندسية ش.م.م وكدلك العضو المنتدب لشركة طيبة للصناعات الھندسية المنزلاوى.
اضف الى ذلك انه عضو مجلس إدارة جمعية المستثمرين العاشر من رمضان و عضو جمعية رجال الأعمال المصريين وعضو جمعية شباب رجال الأعمال و عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية الأمريكية للتكييف والتبريد و عضو في غرفة الصناعات الهندسية و عضو نقابة المهندسين.
وتواجد المنزلاوي في المشهد السياسي في وقت الازمات التي تمر بها مصر الآن يكشف على ما يمتلكه من وطنية كبيرة فهو يدخل معترك سياسي يسعى لتتضافر الجهود الوطنية لبناء مصر الحديثة. لا يبحث عن شهرة او منصب بل يريد توصيل رؤيته وفكره الاقتصادي البناء ليساعد في إقامة اقتصاد قوي يواجه التحديات خاصة وهو يشغل منصب أمين التجارة والصناعة بالقاهرة لحزب مستقبل وطن.
ويسعى المنزلاوي بما يمتلكه من رؤية إلى ان تصبح مصر من أكبر الدول الصناعية في المنطقة خلال السنوات المقبلة وذلك بفضل اهتمام القيادة السياسية والحكومة بتشجيع المنتج المحلي والاستثمار في الأنشطة الإنتاجية لتقليل الاستيراد وزيادة فرص التصدير.
ومن آراء المنزلاوي الصائبة انه لا بد أن تتخذ الدولة إجراءات وتدابير لحماية السوق المصرية من أي محاولات للإغراق خلال المرحلة المقبلة، حيث تعد مصر حاليًا من أهم الأسواق التجارية الجاذبة للمصنعين والمنتجين من مختلف الدول، ويشكل تدفق السلع المستوردة من الدول المنافسة خطورة بالغة على المنتجات الوطنية.
وتوقع المنزلاوي أن تلجأ الدول المنافسة للتصدير بشراهة للسوق المصرية أما نتيجة لتداعيات أزمة كورونا على أهم الأسواق الأوروبية أو توافر عوامل جذب عديدة للسوق المصرية وعلى رأسها تحقيق معدل نمو اقتصادي إيجابي 4% والنهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها مصر ما يمثل مناخا اقتصاديا ممتازا لدول الاتفاقيات نظرًا لسهولة تدفق السلع والمنتجات الخاصة بها إلى السوق المصرية المنتعش اقتصاديًا وبدون جمارك. فهذا كله وغيره يؤكد على مولد رائد من رواد السياسية بنكهة اقتصادية.