يحيي عفيفي يكتب: لهذا كانت صدقة

الكلمة الطيبة جوهر ثمين ..تكسبنا سحر العقول بحسن الأخلاق … فإن أردنا أن نؤثر في الآخرين، فما علينا سوى أن نحلي ألسنتنا بالكلام الطيب.. ونطهر قلوبنا لننثر الطِيب في نفوس من نقابل ..فكل إنسان منا يحتاج إلى من يخفف عنه بابتسامة أو بكلمة طيبة يسعد بها القلب … ولهذا كانت صدقة…

ومن بين الرسائل..وصلتني هذه الكلمات التي استوقفتني وتأملتها حتي قرأتها عده مرات واردت مشاركتها معكم تقول القصة…يحكى أن ملكا أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة قدرها 400 دينار !!! وفي يوم…وبينما كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى
فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون فقال له الملك: لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك، وقد دنا أجلك ؟.، فقال الفلاح العجوز:السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون ،،،فقال الملك أحسنت ..فهذه كلمة طيبة .. فأمر أن يعطوه 400 دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم !!

فقال الملك : لماذا ابتسمت ؟؟ فقال الفلاح:شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن!!!! فقال الملك: أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى فأخذها الفلاح وابتسم !! فقال الملك : لماذا ابتسمت ؟؟ فقال الفلاح: شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين !! فقال الملك:أحسنت .. أعطوه 400 دينار أخرى ..

ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح !!! فقال له رئيس الجنود: سيدي لماذا تحركت بسرعة ؟ فقال الملك:إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي لأن: (الخير يثمر دائماً).

عضو جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان

آخر الأخبار