قال إيهاب واصف نائب رئيس شعبة المعادن الثمينة في الغرفة التجارية، إن أسعار الذهب سجلت تراجع ملحوظ بمستهل تعاملات الأسبوع مشيراً إلى هبوط جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر إلي 841 جنيها للجرام، بعد أن كان يسجل 845 جنيها متراجعا 4 جنيهات.
اسعار الذهب بعد هبوطها:
عيار 18: 720.85 جنيه.
عيار 21: 841 جنيها.
عيار 24: 961.15 جنيه.
الجنيه الذهب: 6728 جنيها.
السعر العالمى: 1927 دولار.
وأصبح إجمالي انخفاض سعر الذهب في مصر 7 جنيهات حتي هذه اللحظة، إذ هبطت الأسعار 3 جنيهات ثم تراجعت 4 جنيهات، ونشير توقعات المتابعين إلي مزيد من الهبوط في سوق الصاغة حال استمرار هبوط سعر أوقية الذهب عالمياً.
وتسجل حركة مبيعات الذهب في مصر 40% تقريبا وذلك وفق شعبة المعادن الثمينة، و انتعشت مبيعات عيار 21 بشكل محدود حيث كانت قيمته 848 جنيها ومبيعات عيار 18 بقيمة 727 جنيها، حيث سجل الذهب استقرار على هذه المستويات لمدة 3 أيام بتعاملات الأسبوع الماضي.
عالمياً استقر الذهب فوق 1934 دولار للاونصة نهاية الأسبوع الماضي في بورصة نيوميكس نيويورك مستفيداً بعودة الطلب على الشراء في آخر جلسات الأسبوع لتصعد الاونصة أكثر من 15 دولار عند أدنى مستوى لامسته اونصة الذهب يوم الجمعة عند 1917 دولار بفعل قوة الدولار و تفاؤل المستثمرين بعودة الاقتصاد الأمريكي للانتعاش خصوصا بعد صدور بيانات سوق العمل الأمريكي عن شهر أغسطس.
وأكد تقرير صادر عن احدي شركات متابعة السوق، أنه من الواضح ان قوة الدولار ستكون المحرك لاتجاه أسعار الذهب فى الفترة القادمة خصوصا منتصف الشهر الحالي موعد الفيدرالى ومن بعده الانتخابات الأمريكية فى نوفمبر القادم وسيكون الذهب فى منحنى صاعد فى حالة استمرار ضعف الدولار.
وتابع التقرير، أن ذلك كان واضح فى بداية الأسبوع المنقضى وكانت أونصة الذهب فوق 1985 دولار ومع ارتفاع الطلب من الأسواق واستمرار لجوء المستثمرين على الملاذ الآمن خصوصا بعد هبوط عوائد السندات وانهيار الأسهم الأمريكية حيث فقد مؤشر الداو جونز يوم الخميس الماضي أكثر من 300 نقطة بمعدل 3 % وفضل المستثمرين اللجوء إلى المعدن الأصفر على الرغم انه استثمار ثقيل ذو عوائد منخفضة .
وأوضح التقرير، أن النظرة العامة للذهب اختلفت الآن بعد استقرار الاونصة فوق 1920 دولار من بداية رالي الارتفاعات وأن ما يحدث للاونصة ليس أمر عارض يمكن أن يزول بزوال المؤثر وأن الارتفاعات الحالية تعبر عن القيمة الحقيقة للذهب و حتى مع قوة الدولار أو انتهاء أزمة كورونا سيظل الطلب على الذهب مرتفع و التخلى لن يتم عن حيازة الذهب سواء من الأفراد أو الصناديق الاستثمارية ونتوقع موجات من التذبذب والصعود والهبوط فى الأسبوع الواحد بأكثر من 50 دولار نتيجة عدم الاستقرار وعدم وضوح الرؤية المستقبلية والأحداث القادمة يمكن أن تكون مؤشر أساسي لتحديد وجهة الذهب فالكل ينتظر الانتخابات الأمريكية والتوقعات من الجمهوريين قبل الديمقراطيين على أوجها و من قبل ذلك المستثمرين ينتظرون بقوة اجتماع الفيدرالي منتصف سبتمبر الحالي لأن الأسواق اعتادت أن شهر سبتمبر غالبا يصب فى ارتفاع أونصة الذهب.