“الصناعات الهندسية” يناقش آليات زيادة عدد الشركات المصدرة ويعين مدير تنفيذى جديد
عقد المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، اجتماع مجلس الإدارة أمس الأربعاء، برئاسة المهندس شريف الصياد رئيس المجلس وبحضور محمد سعد وخالد هاشم وعمرو أبو فريخة أعضاء مجلس الإدارة، وعلى الكبير مسئول المجالس التصديرية بوزارة التجارة والصناعة.
وقرر المجلس التصديرى، تعيين مى حلمى مديرا تنفيذيا للمجلس، وذلك في إطار تحديث آليات عمل المجلس في المرحلة المقبلة، وضخ دماء جديدة قادرة على تحقيق خطط ورؤى المجلس التي تستهدف في المقام الأول زيادة الصادرات المصرية، وتحقيق رؤية وزارة الصناعة والتجارة للارتقاء بالمنظومة التصديرية.
وبحسب بيان للمجلس، فإن الاجتماع ناقش خطة عمل المجلس في دورته الحالية 2020-2023، والتي ترتكز على عناصر رئيسية وهى، زيادة عدد الشركات المصدرة بالقطاع، وتقديم الدعم للشركات الصغيرة لتدخل في مصاف الشركات المصدرة، بحيث الارتفاع بعدد الشركات المساهمة في العملية التصديرية.
وأضاف المجلس، أن المرحلة المقبلة تشهد أيضا العمل على ملف استقطاب شركات أجنبية للعمل في مصر، وذلك كدعم لملف الاستثمار الأجنبي في البلاد، والمساهمة في ارتفاع حصيلة التصدير بالنسبة للقطاع الهندسى، وهو ما ينعكس بالإيجاب على إجمالي حصيلة الصادرات المصرية.
من جانبه، قال المهندس شريف الصياد رئيس مجلس الصناعات الهندسية، إن تحقيق خطة الارتقاء بالصادرات تأتى على رأس أولويات المجلس، مع التنسيق الدائم مع وزارة الصناعة والتجارة والوزيرة نيفين جامع، والتي تولى أهمية كبيرة لقطاع التصدير، بوصفه أحد أهم الملفات التي تعمل عليها الحكومة حاليا.
وأضاف الصياد، أن زيادة الصادرات يتطلب حلول جديدة تهدف في المقام الأول لخفض التكاليف النهائية للمنتج المصدر، وهو ما سينعكس على الطلب الخارجي على المنتجات، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على إيجاد أسواق جديدة للمنتجات المصدرة، وعدم الاعتماد فقط على الأسواق التقليدية وهذا ما نسعى له خلال الفترة المقبلة.
وقالت مى حلمى المدير التنفيذي الجديد للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، أن المجلس سيركز في المرحلة الحالية على تدشين معرض” HATS” خلال الفترة من 27 إلى 28 أكتوبر ، مشيرة إلى أن المجلس يستهدف مشاركة 40 شركة بقطاعات الاجهزة المنزلية وادوات المائدة والمطبخ ومعدات الفنادق والاضاءة الداخلية، ومشاركة 150 مشترٍ أجنبي من كبار المستوردين بالقطاعات المستهدفة من أوروبا وامريكا وأفريقيا والدول العربية.