أعلن بنك الكويت الوطني- مصر، عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجى ( EBC )، والذي تم على أثره الإعلان عن إطلاق البنك لبطاقة “ميزة” المدفوعة مقدمًا للمرتبات.
قام بتوقيع البروتوكول من جانب البنك عمرو الألفي، رئيس قطاعات الأعمال، ومن جانب شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي أحمد ربيع، العضو المنتدب للشركة.
ياسر الطيب نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبنك، قال إن هذه الخطوة إنما تأتي استمرارًا لإستراتيجية البنك الهادفة إلى تعزيز باقة المنتجات المصرفية الخاصة به والتي تُسهم فى توسيع مظلة إستخدام الوسائل والقنوات الإلكترونية في الدفع؛ وذلك تماشيًا مع السياسة العامة للدولة والبنك المركزي المصري فى هذا الصدد؛ لدعم الشمول المالي ودمج فئات جديدة من العملاء والتجار فى المنظومة المصرفية الرسمية للدولة للمساهمة في التحول إلي مجتمع أقل إعتمادًا على النقود ومن ثم الإتجاه نحو الإقتصاد الرقمي كأحد أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
أوضح ، إن البنك يسعى بوجه عام إلى تحفيز العملاء على إستخدام قنواته الإلكترونية فى الدفع بدلاً من استخدام النقود، وما يصاحبها من مخاطر عدة، وأن إدارة البنك لا تدخر جهدًا في سبيل دعم تلك القنوات البديلة والدفع باستثمارات كبيرة لتطويرها وتحديثها بشكل مستمر؛ من أجل إرضاء عملاء البنك بما يتم تقديمه لهم من خدمات متطورة تفي بكافة احتياجاتهم المصرفية في إطار سعينا نحو تكامل المنتجات بين البنك والمجموعة الأم بالكويت، وبما يزيد من القدرة التنافسية للبنك ويعزز من مكانته بالسوق المصرية.
عمرو الألفي، أكد إن بطاقة “ميزة ” تمثل حلقة جديدة فى سلسلة الخدمات الإلكترونية المتطورة للبنك، والتي تفي بحتياجات مختلف عملائه من الأفراد والشركات على حد سواء، ومنها على سبيل المثال “خدمة NBK أون لاين للشركات”، والتي حصلنا مؤخرًا على موافقة البنك المركزي المصري على إطلاقها وذلك على غرار خدمة “الوطني عبر الإنترنت Online Banking” التي تم إطلاقها سابقًا لعملائنا من الأفراد، إذ تتيح هذه الخدمة سواء للأفراد أو الشركات إنجاز الكثير من معاملاتهم المصرفية وإدارة أنشتطهم التجارية بطريقة سهلة وآمنة دون الحاجة للتوجه إلى البنك فى كل معاملة.
أضاف ، أن كافة الخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك لعملائه سواء من الأفراد أو الشركات هى منتجات وخدمات راقية ومبتكرة تستند إلى دراسة دقيقة ومتعمقة للسوق، وبما يلبي احتياجات مختلف شرائح العملاء، ويقدم الحلول التمويلية والمصرفية الأكثر مرونة ومواءمة لهم، منها على سبيل المثال لا الحصر التوسع بشكل كبير فى قروض الأفراد والتمويل العقاري، وذلك من خلال قطاع التجزئة المصرفية بالبنك والذي نما بشكل كبير خلال الفترة الماضية بنسبة نمو حوالي 50% ليمثل نحو 20% من محفظة البنك، كما يسعى البنك إلى مواصلة انتشاره الجغرافي بزيادة عدد الفروع من ناحية، وتطوير شبكة الفروع القائمة من ناحية أخرى، واختيار مواقع أكثر تميزًا لبعض الفروع بما يتيح أفضل خدمة ممكنة للعميل.
سلمى أبو حسين، رئيس قطاع التجزئة المصرفية بالبنك، قالت إن تلك البطاقة هي إضافة جديدة لخدمات البنك الإلكترونية؛ إذ كان البنك قد خطى ولا سيما فى السنوات الأخيرة خطوات متقدمة جدًا نحو دعم خدماته الإلكترونية والرقمية، واليوم بإطلاقنا لبطاقة ميزة، والتي تضاف لمجموعة البطاقات المتنوعة للبنك أصبحنا أحد البنوك الرئيسية فى مصر التي تقدم بطاقة دفع ذكية تحمل شعار شبكة الدفع الإلكترونى الوطنية “ميزة” والتي يتم إستخدامها من جانب الشركات لأغراض صرف رواتب العاملين بها، إذ يتم تغذيتها مقدمًا من قبل الشركات المتعاملة مع البنك.
أضافت: تتيح “ميزة ” لمستخدميها القيام بجميع عمليات الشراء المحلية والسحب النقدي من خلال ماكينات الـ ATM وسداد فواتير الخدمات الحكومية المختلفة مما يقلص المعاملات النقدية إلى الحد الأدنى حيث تعتبر بديل ملائم لحمل النقود، وعلى عكس بطاقات الخصم المباشر الآخرى فإن بطاقة “ميزة ” لا ترتبط بحساب مصرفي، كما تتميز تلك البطاقة بمرونة كبيرة في إعادة شحن الأرصدة من خلال شركات الرواتب المختلفة.
أوضحت ، أن بطاقة “ميزة”، تعد أحد أهم الإنجازات فى مجال الشمول المالي؛ إذ تساعد على دمج أكبر عدد من المواطنين فى النظام المصرفي وتمكينهم من الوصول للخدمات المالية والمصرفية بكفاءة وسهولة، كما تأتى أهمية “ميزة” أيضًا فى كونها بطاقة الدفع الوطنية الأولى التي تم إطلاقها من خلال شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي ( EBC ) تحت رعاية البنك المركزي المصري بهدف تقديم منظومة دفع إلكترونية ذات علامة تجارية وطنية للبطاقات ومحافظ الهواتف المحمولة من خلال نقاط البيع (POS) المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، معتمدة فى ذلك على البنية التحتية القوية لشركة ( EBC ) إضافة إلى إستخدام الشركة لأحدث الأنظمة العالمية التى تحقق بيئة آمنة لتسليم البطاقات وفقًا لأعلى المعايير فى هذا الشأن.
