أكد وائل الشريف، عضو شعبة المقاولات والاستثمار العقاري بغرفة الجيزة التجارية، أن قطاع العقارات مازال الأكثر امانا سواء للمستثمرين الأفراد أو الشركات رغم تحديات أزمة كورونا التي يشهدها الاقتصاد المصري والعالمي.
وأضاف “الشريف” في بيان صحفي اليوم، أن المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية والمعلمين الجديدة تعتبر استثماراً للمستقبل وأن هذه المدن الجديدة تشهد إقبالاً كبيراً من المستثمرين، متوقعاً في الوقت نفسه انتعاش حركة الاستثمار العقاري بالعاصمة الادارية خاصة مع خطط الحكومة للانتقال لمقراتها الجديدة فى غضون الأشهر القليلة المقبلة، وكذلك إنجاز نسبة كبيرة من حركة تنفيذ المشروعات بالعاصمة.
وأشار “عضو الشعبة”، إلي أن الإصلاحات الاقتصادية لعبت دوراً محورياً في تشجيع الاستثمار العقاري من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات الداعمة للاستثمار منها قرارات البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة وهي خطوة في صالح قطاع التطوير العقاري، حيث إن انخفاض سعر الفائدة يعمل على انتعاش الحركة في السوق العقارية.
وأكد أن القطاع العقاري من أهم الصناعات التي تمثل عصب الاقتصاد المصري في المرحلة القادمة حيث أن الشركات المصرية ما زالت تعمل بكامل طاقتها رغم التحديات الاقتصادية العالمية وذلك بفضل نمو الطلب علي العقار واتجاه الدولة لدعم التنمية العمرانية في رؤية مصر 2030 لزيادة المساحة العمرانية بجانب استمرار العمل بالمدن الجديدة وتدني أسعار الفائدة يعطي دافع كبير للشركات العقارية في الصمود ضد اية أزمات والتوسع في إقامة المشاريع العقارية المختلفة.
أشار إلى أن القطاع العقاري في مصر من أكبر القطاعات الاقتصادية العاملة، والمشروعات القومية التي تنفذ حالياً خير دليل على ذلك وخاصة مشروعات الطرق، ومحاور المدن الجديدة، فضلًا عن المشروع الأضخم في تاريخ وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وهو الإسكان الاجتماعي ومشروعات تنمية أخرى كل تلك المشروعات أصبحت الضلع الثالث للقطاع العقاري حاليًا، وساهمت في انتعاش القطاع بشكل كبير.