خسر الاقتصاد الأمريكي 140 ألف وظيفة، خلال شهر ديسمبر الماضي فقط، مع استمرار تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد على الشركات الأمريكية وأصحاب الأعمال.
وكشفت إحصائية حديثة، صادرة عن المكتب الأمريكي لإحصائيات الوظائف، عن تسجيل هذه الخسائر للمرة الأولى منذ شهر إبريل الماضي، رغم ثبات معدل البطالة عند 6.7% على المستوى الوطني.
لكن خبراء الاقتصاد توقعوا أن تحدث زيادة محدودة في أعداد الوظائف تصل إلى نحو 50 ألف وظيفة، لكن تراجع أعداد الوظائف يعد، في نظر مراقبين، مؤشرا على ضعف الاقتصاد وسط استمرار أزمة فيروس “كورونا” والتي أجبرت أصحاب الأعمال على تسريح الكثير من الموظفين من أعمالهم.
ولا يزال الاقتصاد الأمريكي يعاني من فقد نحو 10 ملايين وظيفة كانت قد استحدثت قبل بدء الجائحة، في ظل توقعات محدودة بإمكانية تعافي هذا الاقتصاد خلال وقت قريب.
