قفز اسم الفنان باسم سمرة إلي دائرة الضوء بشدة في الأيام القليلة الماضية بعد معركته الشهيرة مع الفنانة رحاب الجمل التي اتهمته بتعاطي المخدرات علنا والاعتداء بالسب والشتم علي كل من يعترض على سلوكه.
الأزمة انتهت بتدخل اشرف زكي نقيب الممثلين الذى نجح في الصلح بينهما لكن رذاذ المعركة لا يزال يتناثر في كل مواقع التواصل الإجتماعي والصحافة الفنية.
يملك سمرة رصيدا محدودا من الأعمال الفنية لكنه نجح في الحصول علي عدة جوائز محلية ودولية باتقانه الادوار الصعبة والخارجة عن المألوف .
الغريب أن سمرة لم يكن يحلم بأن يكون ممثلا فقد نشأ في أسرة محدودة الإمكانيات في قرية تابعة لمركز الصف بالجيزة وكافح لاستكمال دراسته في كلية التربية وتخرج ليعمل مدرسا للرسم الصناعي في مدرسة للتعليم الصناعي.
لعبت الصدفة دورها عندما اختاره يوسف شاهين لأداء دور صغير في فيلم القاهرة منورة بأهلها عام 1991 بسبب ملامحه المصرية الأصيلة وبعدها شارك في عدة ادوار لكن بعد أن توقفت العروض عليه عاد ليعمل مدرسا لمدة خمس سنوات
اعاده المخرج يسري نصر الله إلي التمثيل مرة أخرى حيث تألق ونال عدة جوائز محلية ودولية .
انضم باسم سمرة إلي قائمة قصيرة من الممثلين الذين وافقوا على أداء أدوار الشذوذ الجنسي والتي تضم يوسف شعبان في حمام الملاطيلي عام 1973 و محسن محيي الدين في فيلم اسكندرية ليه عام 1978 و حاتم ذو الفقار في فيلم مسجل خطر عام 1991 .
غير أن باسم سمرة تفوق عليهم جميعا لأنه ربما يكون الممثل الوحيد الذي قام بالدور في فيلمين مختلفين حيث شارك في فيلم مرسيدس عام 1993 وعاد ليشارك في فيلم عمارة يعقوبيان عام 2006 .
يقول سمرة انه يهوي الادوار الجريئة حتي لو كان ذلك سببا في كراهية الناس التي يعتبرها شهادة علي نجاحه في أداء الدور.
