قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إنه لا يوجد جدوى من تطوير مصانع الحديد والصلب، ولا حتى بالمشاركة بالإدارة، منوهًا بأن الدولة تتحمل الكثير،
أضاف توفيق، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء اليوم السبت، أن ما سيحدث هو إغلاق جزئي.
وفيما يتعلق بالممتلكات الخاصة بالشركة، قال توفيق: «جميعها كلام فارغ، والمصنع مايسواش 10 صاغ، فسيتم تعويض العمال، والاستغناء عنهم، وليس من اختصاصي محاسبة من كان مسئولا، وما سيحدث مزادات مفتوحة للجميع».
وواصل: «المعلومات التي كانت تصل من المصنع، كانت متباينة ومختلفة، فتقديرات اللجان، من 350 ألف طن حتى 750 ألف طن خردة، واتفقنا مع إحدى الشركات للتعامل مع هذه الخردة، ولكن فوجئنا بعد ذلك أن الخردة كانت 40 ألف طن، فجميع المعلومات كانت متباينة، ولا أستطيع أن أفسر ذلك، ولكننا وصلنا لطريق سد، فالاستشاري لم يستطع أن يقدر الخسائر، ومع ذلك حاولنا مع بعض المستثمرين فى الصناعة مثل الروسيين أو الاكرانيين والإيطاليين، وعرضنا عليه المصانع بعمالة أقل، وننهي المديونات كافة التى كانت 6 مليار وقتها».
وأكمل: «تضارب البيانات مصدره الشركة، وبخصوص تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، فإن الخسائر جاءت من تراجع الإنتاج، فالخامات تركيزها من 45% إلى 53%، والمعروف أن أقل من 60 % يتعرض للخسارة بالنسبة للمصانع، ونحاول رفع نسبة التركيز إلى 63%».