«المركزي» يبحث تطبيق الشمول المالي على مبادرة حياة كريمة

عقدت وزارة التخطيط المصرية، ورشة عمل عبر تقنية “الفيديوكونفراس”، مع ممثلين من البنك المركزي، لمناقشة آليات تطبيق مبادرة “الشمول المالي” في المبادرة الرئاسية لتحسين جودة الحياة في التجمعات الريفية “حياة كريمة”.

واستعرض جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط، جهود وزارة التخطيط في دمج أبعاد التنمية المستدامة، الاقتصادية، والاجتماعية والبيئية، في الخطط التنموية.

وشدد على اهتمام الدولة بتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، بالتركيز على تحسين مستوى الخدمات ومعيشة المواطنين في التجمعات الريفية الأكثر احتياجاً، بما يتسق مع تنفيذ رؤية مصر 2030، مشيراً إلى أن مبادرة “حياة كريمة” تأتي في هذا الإطار.

وأضاف أنه تم وضع 4 أهداف استراتيجية للمبادرة، التي أطلقها رئيس الجمهورية في يناير 2019، تتمثل في تحسين خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحي، مياه شرب، كهرباء، طرق..)، وخدمات التنمية البشرية (تعليم، صحة..)، وكذا تحسين مستوى المعيشة والاستثمار في البشر، والتنمية الاقتصادية والتشغيل.

وتطرق حلمي إلى مراحل التطور التي شهدتها المبادرة خلال العامين الماضيين، حيث كانت البداية بـ143 قرية، تم زيادتها إلى 375 قرية في المرحلة الأولى، مشيراً إلى أن وزارة التخطيط اعتمدت أحدث الأساليب التخطيطية في إعداد المبادرة، من خلال تبني منهجية التخطيط المبنى على الأدلة، بالاستفادة من قواعد البيانات التي يوفرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (معدلات الفقر، مسح الدخل والإنفاق)، لرصد حالة التنمية في القرى قبل تنفيذ التدخلات، ثم المرحلة التالية تحديد التدخلات التنموية ومتابعة مراحل التنفيذ، للانتهاء منها والتأكد من تشغيلها وبدء استفادة المواطنين منها، وكذلك التركيز على الأثر التنموي لهذه التدخلات.

وأوضح حلمي، أن المبادرة تشهد نقلة نوعية في الوقت الحالي، اقتضها الممارسة العملية، بالانتقال من مرحلة القرية إلى المركز ككل، لافتاً إلى أنه تم تحديد 51 مركزا تتضمن 1500 قرية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالانتهاء من تنمية قرى الريف المصري خلال 3 سنوات.

آخر الأخبار