“القرار المصرى” تكشف التفاصيل الكاملة لـ..صراع الطلاب والحكومة بسبب الامتحانات

  • حقيقة عقد اجتماع طارئ غدا بشأن تأجيل امتحانات الجامعات

مازالت أزمة الطلاب والحكومة فى مصر قائمة، فى ظل المخاوف من تفشي فيروس كورونا، فقد تصدر هاشتاج #ياريس_ارجوك_الطلاب_بتموت، تويتر فى محاولة من الشعب للضغط على الحكومة للتراجع عن قراراتها.

وقبل أيام، تصدر هاشتاج، #إقالة_وزير_التعليم_العالي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وطالب مستخدموه بإقالة الوزير خالد عبد الغفار غضبا من قرارات أعلنها يوم الأحد مفادها أنه يتعين على الطلاب العودة للمعاهد والكليات لإجراء الامتحانات، بينما لا يزال تفشي فيروس كورونا في مصر خطرا يتهدد الناس.

وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي قرار استئناف الدراسة والامتحانات بالجامعات والمعاهد يوم السبت 27 فبراير، معتمدا في ذلك على قرار اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد.

ونفى خالد عبد الغفار بهذا التصريح ما كان متداولا من أن الامتحانات بالجامعات والمعاهد ستستبدل بالأبحاث أو بامتحانات إلكترونية، وقال إن بعض الجامعات فقط ستجري امتحانات إلكترونية إذ أنها مجهزة وقادرة على ذلك وأعلنت ذلك من قبل.

وبينما ستجرى الامتحانات في المعاهد والكليات، أعلن الوزير، الذي لا يرى “سببا مقنعا” لإجرائها على غير ذلك، استمرار تطبيق نظام “التعليم الهجين” الذي يمزج بين الحضور في أماكن الدراسة وبين التعليم عن بعد حسب جداول محددة.

واتهم الغاضبون من قرارات وزارة التعليم العالي، الوزير بالاستخفاف بحياة الطلاب وعائلاتهم في ظل الخطر الذي يشكله تفشي وباء كورونا على حياتهم.

وقالوا إن الخطر ليس مقتصرا فقط على تجمع أعداد كبيرة من الطلاب داخل المعاهد والكليات، وإنما أيضا في نزول أعداد كبيرة من الطلاب في أيام الامتحانات وارتيادهم لوسائل النقل العمومي.

فيما قال الوزير أن القرار الذي أعلنه “يستند إلى خطة رسمت بالتعاون مع لجنة إدارة أزمة كورونا بوزارة الصحة”.

وأعلنت الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن اجتماعات دورية “للاطمئنان على كافة الإجراءات الاحترازية”.

وردا على اتهام البعض للطلاب الرافضين لقرار الوزير بالتقاعس والتهرب من الامتحانات، قال الطلاب إنهم لا يخافون الامتحان بل الفيروس، إذ لا يطالبون بتأجيل أو إلغاء، وإنما بامتحانات إلكترونية.

وقد نفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ما تردد من شائعات وأخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تأجيل استئناف الدراسة بالفصل الدراسى الثانى وعقد الامتحانات المؤجلة للفصل الدراسى الأول. وأشارت الوزارة إلي أن المجلس الأعلى للجامعات أكد في اجتماعه الأخير.

وأشارت الوزارة إلي أن المجلس الأعلى للجامعات أكد في اجتماعه الأخير السبت الماضي على بدء الفصل الدراسي الثاني، واستكمال أعمال الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول يوم 27 فبراير الجاري؛ تنفيذًا لقرار لجنة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء.

وأهابت الوزارة بمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية فى نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أى حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة.

ونوهت التعليم العالي إلي أن جميع الأخبار والبيانات الخاصة بالوزارة، تنشر عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)

​وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم ‏الفني، ضوابط عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفين الأول والثاني الثانوي، للعام الدراسي 2020/2021.

ووجهت الوزارة خطابًا للمديريات بشأن الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الأول، تضمنت النقاط التالية:

1- تعقد الامتحانات إلكترونيًا داخل المدارس عن طريق الإنترنت المتاح في المدرسة أو شريحة البيانات التي تم تسليمها للطلاب، للفئات التي تم تسليمها أجهزة تابلت، ‏بينما تعقد الامتحانات ورقيًا لباقي الفئات بلجان ‏مراقبة ومؤمنة بالمدارس وفق الجدول المعلن.

‏2- التنبيه على الطلاب ‏بضرورة استلام أكواد الجلسات الامتحانية الخاصة بهم، من خلال موقع التسجيل الإلكتروني لاستمارة التقدم للامتحانات على موقع الوزارة، وتأكيد استخدام هذه الأكواد بشكل شخصي لكل طالب.

‏3- التنبيه بضرورة التوقيع في كشوف الحضور لكل جلسة امتحانية ‏على أن يقوم مسئولو وحدات المعلومات بالمدارس بتسجيل غياب الطلاب إلكترونيًا من خلال التطبيق المعد لذلك على الاستمارة الإلكترونية لبيانات الطلاب.

4- بالنسبة لطلاب الدمج ستعقد ‏امتحاناتهم ورقيًا طبقًا للمعمول به.

‏5- تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية ‏اللازمة والتأكد من سلامة جميع الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان.

6- على جميع الطلاب مراعاة الزمن المخصص للإجابة عن أسئلة كل مادة، حيث يتم إغلاق الموقع إلكترونيًا بعد انتهاء الزمن المحدد لكل مادة.

‏7- تشكيل غرف عمليات على مستوى المديريات التعليمية لإدارة الامتحانات برئاسة مدير المديرية التعليمية وعضوية كل من وكيل المديرية ومدير التعليم العام ومدير التعليم الثانوي ومدير التطوير التكنولوجي ومدير إدارة الإحصاء والموجه العام للمادة الدراسية التي يجرى عليها الامتحان، ‏على أن تقوم هذه الغرف بإعداد تقرير يومي شامل عن أعمال الامتحان في المديرية وإرساله إلى غرفة العمليات بالوزارة.

8- تشكيل غرف عمليات على مستوى الإدارات التعليمية برئاسة مدير عام الإدارة التعليمية وعضوية كل من وكيل الإدارة التعليمية ومدير التعليم الثانوي ومدير التطوير التكنولوجي ورئيس قسم الإحصاء بالإدارة التعليمية و الموجه أول المادة التي يجري فيها الامتحان، كما يختص مسؤول التطوير التكنولوجي في المدرسة بالمساعدة في عملية تجاوز العقبات التكنولوجية التي قد تواجه الطلاب أثناء عملية الامتحان.

9- السماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسي الخاص بكل مادة فقط أثناء الامتحان في تلك المادة.

10- وتعد كل مدرسة كشوف بأسماء الطلاب لكل فصل وقرين كل اسم الرقم المسلسل للتابلت ‏الخاص بالطالب، والرقم القومي.

11- يمنع اصطحاب التليفونات ‏المحمولة وكاميرات التصوير أو أي وسيلة أخرى داخل لجان الامتحان تستخدم بغرض الغش أو الشروع في الغش حتى لا يتعرض الطالب للمسألة القانونية طبقًا لقانون مكافحة الغش.

12- يعقد الامتحان في مدرسة الطالب في الفصل الدراسي الأول.

13- اتباع كافة الإجراءات المعتادة والمنظمة لأعمال سير الامتحانات بكافة لجان الاختبارات الإلكترونية تبقى من القرارات الوزارية واللوائح المنظمة لأعمال الامتحانات.

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه سيتم عقد امتحانات الثانوية العامة إلكترونيا فى لجان مدرسية مراقبة، وذلك حسب جدول المواد المختلفة الذى سيتم إعلانه قبل نهاية شهر فبراير الجارى، وسيتم عقد امتحان إلكترونى تجريبى للصف الثالث الثانوى فى شهر أبريل المقبل من المنزل، مشددة على أنه بالنسبة لطلاب المنازل والراسبين وتقسيم الثانوية العامة سيكون الامتحان إلكترونياً بنظام التقييم الجديد.

وأوضحت الوزارة أن امتحانات الثانوية العامة لن تعقد قبل شهر يوليو المقبل مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للطلاب، مشيرة إلى أن العام الماضى شهد نجاحا كبيرا فى عقد اختبارات الثانوية العامة ولم يضار أى طالب من حضوره إلى لجان الامتحانات وتم وضع تسهيلات كبيرة للطلاب من قبل الوزارة ومنحهم أكثر من فرصة لأداء الامتحان لمن لم يؤدى اختبار الدول الأول، قائلة: لدى الوزارة تجربة ناجحة فى عقد امتحانات داخل المدارس بشكل آمن على الطلاب دون أى مشكلات صحية أو مرضية.

وشددت الوزارة على أن هناك تعاونا من وزارة الصحة وبعض الجهات فى تأمين أداء الطلاب للامتحانات، موضحة أنه على الطلاب عدم القلق بشأن أى خطوات تتم بامتحانات الثانوية العامة سواء على المستوى الصحى فالوزارة لن تضحى بصحة أبنائها على حساب الامتحانات حيث يتم توفير كافة وسائل الأمان من معقمات وكمامات وخلافة داخل اللجان، كما أن الجزء الخاص بالأسئلة والامتحانات سيكون نظام تقييم عادل من خلال أداء الطلاب للامتحانات بشكل إلكترونى، متابعة: الوزارة تضع نظام تقييم يناسب الظروف التى تمر بها الدولة.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه منذ يوليو المقبل كموعد لانقعاد الامتحانات ستكون موجة كورونا قد انخفضت وسيؤدى الطلاب الامتحانات بشكل آمن، موضحة أن الأسئلة سوف تكون وفق نظام التقييم الجديد الذى يعتمد على الفهم وقياس نواتج التعلم الحقيقة التى اكتسبها الطالب طوال العام الدراسى، مؤكدة أن الامتحانات ستكون مؤمنة بالكاملة لن يحدث فيها أى تسريب أو غش، لآن النظام الإلكترونى قصى على أى تسريب للامتحانات نظرا للطريقة التى تصل بها الأسئلة إلى الطالب داخل اللجنة حيث يتم فتح منصة الامتحان وإرسال الأسئلة إلى الطلاب قبل بدء الامتحان بثوان قليلة ومن ثم لن يكون فيها أى تدخل من أى عنصر بشرى أو نقل بالسيارات أو الطائرات إلى بعض المحافظات.

وكشفت وزارة التربية والتعليم، عن انتهاء، المديريات التعليمية من عقد مقابلات لاختيار رؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية فى إطار التحضير والتجهيز للاختبارات، حيث تم تشكيل لجان فى المديريات التعليمية لاختيار رؤساء لجان السير والمراقبين الأوائل، قائلة: امتحانات الثانوية العامة ستكون إلكترونية فى لجان سير مراقبة ومن ثم يجب أن يكون هناك رؤساء لجان ومراقبين لأنه لا مجال لعقد امتحانات الثانوية العامة من المنازل لاستحالة هذا الأمر، لافتة إلى أنه بعد انتهاء مرحلة الاختيار ستتم المفاضلة بين الأعضاء المتقدمين لاختيار أفضل العناصر وإرسال الأسماء إلى الجهات المعنية للتحرى عنهم قبل قرار تكليفهم بالأعمال خلال الفترة المقبلة.

كما نفى الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي والمتحدث الإعلامي للوزارة، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي من عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماع طارئ غدا الأربعاء لمناقشة قضية تأجيل الامتحانات وفقا لقرارات جديدة من قبل المستشار الرسمي لوزارة الصحة.

وأكد متحدث الوزارة في تصريح خاص للقرار المصرى، أن هذا الحديث ما هو إلا محض شائعات لا أساس له من الصحة.

وكان أكد وزير التعليم العالي خلال اجتماع الأعلى للجامعات أول أمس السبت على بدء الفصل الدراسي الثاني، واستكمال أعمال الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول يوم السبت الموافق 27 فبراير، تنفيذًا لقرار لجنة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، على أن تستأنف الدراسة، وتستكمل أعمال الامتحانات طبقا للنظم واللوائح والجداول المُعلنة بالمعاهد والكليات بالجامعات.

شدد المجلس على انتظام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين طبقا للجداول المعلنة بالكليات والمعاهد لضمان حسن سير الامتحانات والعملية التعليمية.

كما شدد المجلس على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية وتفعيل دور لجان الأزمات بالجامعات والمعاهد؛ لمتابعة كافة الإجراءات وضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.

وأكد المجلس على تطبيق نظام التعليم الهجين المعلن عنه منذ بداية العام الدراسي الجاري (الجمع في التعليم بين حضور الطلاب للحرم الجامعي والتعليم أون لاين) ، مع الالتزام بتقليل أعداد الطلاب بالمدرجات وقاعات التدريس ومعامل التدريب العملي لتحقيق التباعد الاجتماعي وفقا للأعداد المقررة، وأن يكون حضور الطلاب للجامعات والمعاهد مطابقا للقرارات السابقة للمجلس الأعلى للجامعات، التي تؤكد على عدم تواجد طلاب الكليات النظرية بالحرم الجامعي لأكثر من يومين أسبوعيا، وطلاب الكليات العملية بين 3-4 أيام أسبوعيًا، حسب طبيعة الدراسة بالكليات والمعاهد المختلفة، مع التشديد على الالتزام بكافة الضوابط اللازمة للوقاية داخل قاعات التدريس والتدريب.

وافق المجلس على قيام الجامعات والمعاهد بمد العام الدراسي الجاري لمدة ثلاثة أسابيع مبدأيا، بما يحقق استكمال الخطة الدراسية للتخصصات العلمية المختلفة.

كما وافق المجلس على أنه يجوز للطلاب المتخوفين من أداء الامتحانات نظرا للظروف الراهنة لجائحة كورونا التقدم بطلب للاعتذار عن أداء كافة الامتحانات المقررة للفصل الدراسي الأول قبل بدء الامتحانات، وفى هذه الحالة يعامل الطالب معاملة الطلاب المتقدمين بأعذار مقبولة وفقا للمادة 80 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات.

أما بالنسبة للطلاب الذين تثبت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد فعليهم التقدم بتقرير طبى معتمد من الجهة الطبية المختصة بالجامعة، وفى هذه الحالة يجوز أن يكون الاعتذار عن الامتحانات التى تتزامن فقط مع فترة إصابة الطالب وفقا لما يقرره التقريرالطبى، ويسمح له بدخول سائر الامتحانات.

آخر الأخبار