“إكسباند كارت” تدعم توجهات الدولة بتحفيز صغار المستثمرين بإنشاء متاجرهم الإلكترونية مجانًا

المنصة تقدم خدماتها في أكثر من 40 دولة حول العالم.. وتستهدف خلال خمس سنوات جذب أكثر من 500 ألف عميل
تنامي عدد العملاء في 2020 بمعدل 3 أضعاف.. وتحقيق مبيعات تزيد 70% على الطرق التقليدية

أطلقت منصة التجارة الإلكترونية “إكسباند كارت” أحدث باقات إنشاء المتاجر الإلكترونية التي تتيح للعميل إنشاء متجره الخاص مجانًا ودون أي اشتراكات شهرية أو سنوية مدى الحياة كإحدى الآليات التي تتواكب مع خطط الدولة المصرية ومستهدفاتها بدعم الصناعات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والتحول نحو الاقتصاد الرقمي.
وتعد “إكسباند كارت” أول وأكبر منصة باللغة العربية لإنشاء المتاجر الإلكترونية، وتقدم خدماتها لنحو 40 دولة حول العالم، ولديها أفرع بمصر والولايات المتحدة الأمريكية، وقريبًا بالمملكة العربية السعودية، ويتخطى عدد عملائها 20 ألف عميل.
وقال المهندس عمرو شوقي -الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ”إكسباند كارت”- إن فكرة إنشاء المنصة ظهرت في عام 2013، وتم تطويرها وتوسعة نطاق الخدمات المقدمة لإنشاء المتاجر الإلكترونية بدءًا من عام 2017، وتم التوسع بتقديم الخدمات عبر الأسواق الخارجية واكتساب قاعدة من العملاء بمختلف دول العالم مع افتتاح أفرع خارج مصر، مشيرًا إلى أن مؤسسي الشركة شباب مصريون، ومع التوسع تم إدخال مساهمين من مختلف دول العالم.
وأوضح أن المنصة تقدم مفهومًا جديدًا لتنشيط عمليات التجارة الإلكترونية التي تشهد تناميًا ضخمًا في السنوات الأخيرة، خاصة خلال العام الماضي مع ظهور جائحة كورونا، حيث تُقدِّم “إكسباند كارت” خدمة إتاحة إنشاء المتاجر الإلكترونية عبر منصتها بخطوات وتقنيات بسيطة وبشرح باللغة العربية يُمكِّن العميل من إنشاء متجره الخاص وعرض منتجاته بسهولة ويسر، كما تُقدِّم خدمات الدعم الفني والصيانة للمواقع.
وأضاف أن أحدث الباقات التي طرحتها المنصة في فبراير الماضي تتيح للتجار إنشاء المتاجر الإلكترونية وعرض المنتجات الخاصة بهم -بحد أقصى 300 منتج مجانًا- واستقبال الطلبات وإتمام عمليات البيع والشحن دون أي تكلفة، مشيرًا إلى أنه يتم تحصيل تكاليف في حال طلب خدمات إضافية تظهر مع التوسع في النشاط والنجاح وزيادة عدد المنتجات المطروحة على الحد الأقصى المحدد.
وأشار إلى أن إنشاء مواقع ومتاجر إلكترونية هو أحد الحلول الفعالة في عمليات البيع عبر الإنترنت مقارنة بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يتيح إمكانية عرض المنتجات وشرحها بسهولة وتحديد أسعارها واستقبال طلبات الشراء، لافتًا إلى أن المنصة حرصت على تقديم حلول لدعم الشباب والتجار الراغبين في بدء نشاطهم بإنشاء مواقع دون تحميلهم أي تكاليف.
ولفت إلى أن المنصة أوجدت حلًّا ذكيًّا لمن لا يملكون أي منتجات ويرغبون في بدء تجارتهم الخاصة على الإنترنت، وهو حل “الدروبشيبينج”، وهو نظام يسمح لأصحاب المتاجر بربط متاجرهم بكبار الموردين مثل (علي إكسبريس وقنوات وإيباي وغيرها)، بحيث يستطيعون عرض منتجات هؤلاء الموردين على متاجرهم أوتوماتيكيًّا وبيعها بعد إضافة هوامش الربح التي يرغبون فيها، بما يفيد صغار البائعين الذين لا يملكون رأسمال لشراء المنتجات.
وأضاف أن الشركة تمتلك قاعدة عملاء من كبار العلامات التجارية بمصر والسعودية والكويت ومختلف دول العالم العربي، ومن شمال إفريقيا أيضًا.
وكشف عن أن العام الماضي شهد تناميًا في عدد عملاء المنصة بمعدل 3 أضعاف، وتمكنوا من تحقيق 70% زيادة في المبيعات مقارنة بالطرق التقليدية.
ويبلغ عدد موظفي “إكسباند كارت” الآن 300 موظف.
وعن الخطة الخمسية وطموح “إكسباند كارت” قال عمرو شوقي إن الشركة تستهدف أن يتخطى عدد عملائها حاجز نصف مليون عميل مع ابتكار آليات تحقق المزيد من السهولة واليسر في عمليات إنشاء المواقع للوصول إلى أكبر قاعدة من التجار.
وشدد على أن أهم مميزات “إكسباند كارت” هو وجود فريق من الدعم الفني لحل أي مشكلات تواجه أصحاب المتاجر وتقديم الخدمات على مدار اليوم، ولا يوجد حد أقصى لأي موقع للاستضافة، فجميع المواقع التي أُسست عبر المنصة يمكنها استضافة أي عدد من الزائرين.

آخر الأخبار