أكد وائل الشريف، أمين مساعد شباب حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، وقوف شباب مصر وجموع المصريين بكل قوة خلف قيادتهم السياسية فيما تراه مناسبًا ف التعامل مع أزمة سد النهضة الأثيوبي وتداعياته على حصيلة مصر من مياه النيل.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أن التعنت الإثيوبي هو السبب في فشل المفاوضات حول سد النهضة حتى الآن، مشدداً على ما أظهرته القاهرة والخرطوم من مرونة كبيرة للتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية.
أشار “الأمين المساعد”، إلى أن مصر عادت لاحضان أفريقيا في ظل قيادة حكيمة ورشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أن مصر وقعت خلال السنوات القليلة الماضية حزمة اتفاقيات مع دول حوض النيل اقتصاديه وعسكرية ما يؤكد أن مصر عادت لريادتها الأفريقية وفي محيطها العربي والشرق أوسطي وأن ماحدث بدولة ليبيا الشقيقة خير شاهد على وقوف مصر ودعمها للاستقرار في المنطقه ووقف الحروب والنزاعات.
وأكد “بيان وزارة الخارجية”، أن إثيوبيا رفضت المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية تقودها الكونغو التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث، كما رفضت خلال الاجتماع الأخير كافة المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدها السودان من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.
أوضح “الشريف”، أن الدولة المصرية بقيادتها السياسية أبدت حسن النية في التعاون مع اثيوبيا في تنميتها ولم تقف حجر عثرة أمام تنمية دولة أفريقية شقيقة ولكن ذلك شريطة أن لا تلحق الضرر بدول المصب مصر والسودان، ولكن للأسف كان للدولة الأثيوبية رأي أخر وأرادت أن تتحكم في مياه النيل ولم تراع مصالح شعوب دول المصب فارادت ملء السد في فترة زمنيه تلحق الضرر الشديد بمصر خاصة ومعها السودان في ظل الفقر المائي بمصر.
قال إنه من باب حرص قيادتنا علي تنمية شعوب القارة اخذت بالتفاوض لمدة عشرة سنوات وفي ظل تعنت اثيوبيا لم تتوصل لحل ومن هذا المنطلق نقف خلف قيادتنا السياسية وندعم أي خيار تراه مناسبًا للحفاظ على حصة مصر من مياه النيل.