خبير اقتصادي: أسعار الذهب تنتظر فرصة الإنطلاق.. والنفط يصل إلى 100 دولار بنهاية العام

كشف محمد عبد الوهاب المستشار المالي والمحلل الاقتصادي، أن الأسواق تنتظر هذا الأسبوع تقرير أسعار المستهلكين لشهر مايو الذى من المحتمل أن يظهر ارتفاع فى معدل التضخم الذى ربما يشهد ارتفاع كبير لم تشهده الولايات المتحده منذ 2008 حيث من المتوقع أن يصل التضخم إلى 4.6%، كما أنه ينتظر أن يظهر التقدير الأولى لمعنويات المستهلكين لشهر يونيو تحسنا طفيفا للروح المعنويه التى ظلت فى ادنى مستوياتها خلال الثلاثة أشهر الماضية كما ينتظر صدور بيان الميزانيه الشهرية للحكومة التقرير النهائى لمخزونات البيع بالجملة والتجارة الخارجية وفرص العمل بالشركات.

وتابع “عبد الوهاب”: “ينتظر الذهب أسبوع هام أخر ربما الثبات خلال هذا الأسبوع وكسر المستوى النفسى لأسعار الذهب عند 1900 دولار للأونصة يحدد اتجاه الذهب بشكل كبير خلال الفتره المقبله فخلال الربع الأول من هذا العام لم يكن أداء الذهب بالشكل الجيد حيث تميز الربع الأول بتقلبات سعريه شديده فى الذهب ولكننا نتوقع تحسن الأداء بشكل كبير خلال الربع الثانى لهذا العام واستمرًا للتحسن حتى نهاية العام، لذا ننصح المستثمرين بمراقبة جيده للأسعار واستغلال المستويات المناسبه للتدعيم والشراء فعلى الرغم من التقلب الشديد خلال الأسبوع الماضى وهبوط الأونصه 40 دولار بعد بيانات سوق العمل الأمريكية التى جاءت أقوى من المتوقع مما زاد معدلات التخوف من تضخم قوى وزيادة عوائد سندات الخزانه الأمريكية ومؤشر الدولار ولكن ما لبست تلك الأسعار إلى العودة مره اخرى مع بيانات الجمعه لتقرير التوظيف الأمريكى التى جاءت مخيبة للأمال عند 559 الف بدلا من المتوقع عند 650 ألف وظيفة.

وأغلق الذهب عند مستوى 1890 دولار ويظل الذهب فى اتجاه عرضى ما بين 1915 و1890 دولار خلال الفترة الماضية.

وتوقع “الخبير الاقتصادي” استمرار الذهب فى هذا الاتجاه حتى صدور بيانات الفيدرالي أو أى حديث عن التغير فى السياسات النقدية ، ناصحاً المستثمرين المتابعة عن كسب اى تغير فى أسعار سندات الخزانة الأمريكية سوف تكون مؤثره فى اتجاه الذهب فى المدى القريب، مؤكداً أن الذهب يظل فى اتجاه صاعد ولكنه ينتظر الفرصة للانطلاق نحو 2200 دولار للأونصة كمحطة أولى للذهب ويظل المحرك الأساسى للمشهد اى تغيرات قد تطرأ على سياسات الإقصاد الكلى.

ونصح “عبد الوهاب”، بمراقبة مستويات الدعم 1900 -1915-1920 للاتجاه الصاعد، موضحاً أن الأسواق تنتظر اجتماع الفيدرالى الامريكى فى 16 من الشهر الجارى الذى سيحدد بشكل كبير اتجاه الذهب خلال الربع الحالى.

وقرر “الفيدرالى الامريكى” بيع سندات الشركات التى قام بشرائها خلال العام الماضى مع استمراره فى الحفاظ على برنامج شراء السندات ب120 مليار دولار دون مساس.

وفي سياق متصل، حذر “عبد الوهاب” من الاستثمار في العملات الرقمية، موضحاً أن أسواق العملات الرقميه لم تشهد الكثير من التغيرات حيث مازال ايلون ماسك يغرد ومازال المستثمرون الصغار يخسرون أموالهم فيستمر البتكوين فى فشله فى اختراق الـ 40 ألف دولار مجددا ويظل يتداول اسفل ال37000 دولار ويستمر ايلون ماسك الهروب من البيتكوين ودعمه الدوج كوين بتغريدات عبر تويتر.

وفيما يتعلق بالبترول، أوضح “المحلل الاقتصادي”، أنه فى مستوى قياسى منذ اكتوبر 2018 عند مستوى 69.4 دولار للبرميل وسط علامات تشير على انتعاش اقتصادي قوي، هذا وسجلت مخزونات النفط الأمريكيه مليون برميل الأسبوع الماضى، ووأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة انخفاضًا أكبر من المتوقع بمقدار بلغ 5.08 مليون برميل، متوقعاً أن يعاود البترول تحليقه مجددا ليصل فى نهايه هذا العام نحو 100 دولار للبرميل.

آخر الأخبار