أكد لطفي رؤوف، سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، أن مصر تِعد أقوى اقتصاد بمنطقة الشمال الأفريقي بنسب نمو مرتفعة سجلت ٢.٩٪ فى مايو الماضي وقدرات بشرية كبيرة تتجاوز ١٠٢ مليون نسمة، وفي الوقت ذاته نجد أن إندونيسيا هي أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا بسبة نمو سجلت ٣.٣٪ وقدرات بشرية تتجاوز ٢٧٠ مليون نسمة والأهم من ذلك أن اقتصاد البلدين يتمتع بمرونة كبيرة، الأمر الذي يجعلنا نحرص على تعزيز فرص التعاون بين مصر وإندونيسيا وصولًا للتكامل بين الجانبين.
وقال “السفير الإندونيسي”، خلال افتتاح الملتقى التسويقي الأول للتمور المصرية بمحافظة الوادي الجديد بحضور وزراء الصناعة والتموين والزراعة والتنمية المحلية، إن مكانة إندونيسيا ومصر الإقليمية تدفعنا بكل قوة للعمل في طريق تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا التي شكلت بلا شك على النمو الاقتصادي بكلا البلدين من خلال العمل زيادة معدلات التبادل التجاري الثنائي الذي سجل نموًا قدره ٢.٣٪ بينما حققت صادرات إندونيسيا نموًا إيجابيًا بنسبة ٣.٤٪ خلال الفترة من يناير إلى أغسطس ٢٠٢١، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتدشين اللجنة التجارية المشتركة بين البلدين والتي اتخذ قرارًا مشتركًا بشأنها خلال العام الماضي.
أشار إلى أن الصادرات المصرية إلى إندونيسيا سجلت زيادة كبيرة بنسبة ٥٣٪ مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق (يناير – أغسطس ٢٠٢٠)، موضحًا أن أهم سلع التصدير المصرية: الفوسفات، التمور، دبس السكر، الحمضيات، الأدوات الطبية والجراحية، زيت الزيتون، الأجهزة الكهربائية، المكسرات، والعسل الطبيعي، مؤكدًا أننا سويًا لم نصل إلى الإمكانات الكاملة لتجارتنا الثنائية ولا يزال بإمكاننا زيادة تعاوننا إلى مستوى آخر.
