نظمت جميعة التطوير والتنمية احتفالية توزيع جوائز الفائزين من الجمعيات الأهلية في مسابقة التميز لمنظمات المجتمع المدني التي تنظمها الجمعية تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزير التضامن الإجتماعى لشؤون مؤسسات العمل الأهلي.
وفاز في المسابقة السنوية لهذا العام 14 جمعية بينهم أربعة جمعيات فازت بجوائز مالية، و10 جمعيات بشهادات تقدير ومنح تدريبية.
وفاز بالمركز الأول وجائزة قيمتها 150 ألف جنيه مؤسسة الشجرة للتنمية والفن بمحافظة شمال سيناء عن مشروع انشاء مركز ثقافي “شجرة فن”، وفاز المركز الثاني وجائزة قيمتها 100 ألف جنيه الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال عن مشروع مقدمي المشورة الاسرية، أما المركز الثالث ففازت به جمعية رسالة نور على نور عن مشروع حدوتة مصرية “عزبة الورد” وحصلت على جائزة مالية قيمتها 75 ألف جنيه، وفازت بالمركز الرابع وجائزة مالية قيمتها 50 ألف جنيه جمعية جمعية ألوان وأوتار عن مشروع حقيبة بالراحة وبالألوان (حقيبة أنشطة وأدوات الفنون).
وعلى مستوى الجائزة المستحدثة هذا العام تحت شعار “نشر الوعي”، فازت بها جمعية الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال عن مشروع مقدمي المشورة الاسرية، وهي جائزة تهدف إلى نشر أفكار المشروعات التنموية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق الاستفادة لأكبر عدد من مستخدمي هذه المواقع، وتحفيزهم على الانخراط في العمل التطوعي.
وشهدت احتفالية توزيع الجوائز تكريم جميعة التطوير والتنمية عددًا من الشخصيات التي أثرت العمل التطوعي واختارت اللجنة معتز الألفي الذي أنشأ مؤسسة الألفي للتنمية البشرية و الاجتماعية للمساعدة علي اكتشاف قادة المستقبل بين الشباب و يسرية لوزا لدعمها العديد من مبادرات التمكين الاقتصادي وتطوير المهارات و تنمية المجتمع وتكريم اسم ايفيلين بورية لما قامت به من دور تنموي علي مدار سنوات بقرية تونس.
وقال محمد فاروق حفيظ، رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير و التنمية، إن الجميعة تحرص على إقامة هذه المسابقة السنوية لتحفيز الجمعيات الأهلية العاملة في المحافظات المختلفة، على مزيد من الجهد، وخدمة المجتمع، كل حسب مجال عمله، ويكون التقديم للمسابقة متاحا لكل الجمعيات، ثم تقوم لجنة احترافية بالتصفيات النهائية واختيار القائمة القصيرة المشرحة للفوز بالجوائز.
وأكد “حفيظ”، أن دعم وتحفيز العمل الأهلي يأتي كجزء من استراتيجية الدولة المصرية للنهوض بهذا القطاع، والتعامل معه باعتباره شريكا أساسيا في التنمية الشاملة الجاري تنفيذها، لا سيما المبادرات الرئاسية وابرزها “حياة كريمة” المعنية بتطوير الريف المصري.
أضاف أن جمعية التطوير والتنمية وسعت من أهدافها التنموية والتوعوية، هذا العام، مستهدفة جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، ومعروف أن أغلبهم من الشباب، عبر جائزة جديدة تحت شعار “نشر الوعي” تركز بصورة أساسية على نشر الوعي بأهمية المشروعات التنموية، والعمل التطوعي، وتسعى لتحفيز قطاعات مختلفة من الشباب على الانخراط في العمل الأهلي والتطوع في المشروعات التنموية التي تخدم مجتمعاتهم المحلية.