الاستثمار في الشباب

القطاع الخاص يتميز بالتنوع لاسيما فى مجالات مثل العقارات والسياحة والصحة والتجارة وغيرهم من المجالات، لذلك هو ناجح في عملية توطين الوظائف وقادر على استقطاب الكفاءات واعدادهم لقيادة المنظومة.
وفى الآونه الاخيرة ادرك رجال الأعمال أن من اجل تطوير ونهضة الاقتصاد المصري يجب أن يثقوا بقدرات الشباب المصرى، فقد آمنوا بأهمية الاستثمار في الشباب للاعتماد على الكوادر الشبابية المصرية من اجل قيادة مستقبلنا الاقتصادي، ومنحهم فرص حقيقيه من اجل الابداع والتجديد.

إن توفير فرص واتاحه برامج تدريبيه هدفها تأهيل الكوادر الشابة ستزيد من فاعلية الاداء الاقتصادي ما ينعكس بالايجاب على اقتصادنا لانه سيسرع من وتيرة التنميه الاقتصاديه بسبب فرص العمل غير التقليديه التي ستخلقها البرامج التدريبيه وبروتوكولات التعاون بين كبرى الشركات والجامعات المرموقه التى ستعزز من قدرة الشباب المصري على تولي المهام والمناصب القيادية، ما سينتج عنه جيل محترف قادر على القياده وكفاءات وطنيه متميزه.

فضلا عن كم الاستثمارات الاجنبيه التي سينجح قطاع الاقتصاد المصري على اجتذابه لانه حينها سيتمتع بمقوم تنافسي وهو وفرة الكوادر الشابه المؤهله والمحترفه في مجالات مختلفه. ومن هنا سعت الحكومة المصرية الى جعل قطاع الاقتصاد المصري منظومة عمل متكامله ترتكز على التحديث المستمر الامر الذي يحتاج الى الشباب المطلع والمهتم بتطورات عصره، وهو ما آمن به الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث وصف الشباب بأنهم “نصف الحاضر وكل المستقبل”.

وعليه لجأت الدولة الى عقد مؤتمرات الشباب التي لا خلاف على اهميتها وتأثيراتها الايجابيه، ونجحت في جذب الشباب لتلك المؤتمرات لعرض مشاكلهم واشعارهم بأنهم فئه غير مهمشة داخل الدولة، ما جعلهم يدركوا قدرتهم على التأثير المجتمعي واعاد الثقه بين الشباب والدوله.

مؤتمرات الشباب آليه حرص من خلالها الرئيس السيسي على التواصل مع الشباب والاستماع الى آرائهم ومقترحاتهم في كافة المجالات رغبةً منه في خلق جيل جديد قادر على الادارة وتحمل المسؤوليه وبناء الدوله المصرية.

عضو جمعية رجال الأعمال المصريين

آخر الأخبار