تنعى جريدة القرار المصري ببالغ الحزن والأسى شهداء غرقى مركب صيد سيدنا الحسين بالبرلس، داعين المولى -عز وجل- أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر، وان يتم الله شفاء مصابي الحادث الأليم.
ويتقدم رئيس التحرير سعيد الأطروش وجميع العاملين بالجريدة بالمواساة وخالص العزاء لأسر المفقودين من أبناء الصيادين بالبرلس، راجيا من الله أن يحتسبهم عنده من الشهداء والأبرار.
وناشد رئيس تحرير جريدة القرار، أجهزة الدولة والمسئولين بمحافظات كفر الشيخ ودمياط وبورسعيد، بالتدخل العاجل والبحث السريع لانتشال جثث شهداء «لقمة العيش» من أهالي صيادين مدينة البرلس بمركز بلطيم.
وتواصل الأجهزة الأمنية والبحرية، عمليات البحث عن جثامين 6 صيادين غرقوا بعد تعرض طاقم مركب صيد سيدنا الحسين علي متنه ٩ من أهالي مدينة البرلس لحادث حريق شرق دمياط بمنطقة حجر أبو الروس بالقرب من بورسعيد أدى إلى غرق أفراد الطاقم في البحر الأبيض المتوسط منتصف ليل يوم الاثنين على بعد مسافة 15 ميلا غرب بورسعيد و10 أميال شرق دمياط.
وكانت محافظة كفر الشيخ أعلنت إنقاذ عدد 3 أشخاص، وهم علي حسن الجمال، وابنه حسن على حسن الجمال، وعمرو شعبان عبد ربه، وهم جميعا من أهالي مدينة برج البرلس، ومنهم صاحب المركب، فيما تقوم غرف عمليات المحافظات الثلاثة بالبحث عن باقي المفقودين على مدار الساعة وهم: رمضان أحمد حسن الجمال، وأخوته محمد، وإبراهيم، والسيد أحمد حسن الجمال، بالإضافة إلى حمادة بكري، زوج أختهم، ويوسف عبد ربه، ابن خالتهم.
وبحسب رواية، ربيع الجمال، عم ضحايا مركب البرلس، لكواليس الواقعة المؤلمة، موضحاً أن الغرقى هم أولاد أخيه الأربعة وابن خالتهم وزوج أختهم.
وقال، بعدما خرج طاقم المركب إلى الصيد مغرب يوم الاثنين في الساعة السادسة مساء، طلبوا من أحدهم إشعال البوتاجاز في الوقت الذي رموا فيه الشباك طلبا للرزق، ثم انفجرت الأنبوبة نتيجة تسرب للغاز ما أدى إلى انقسام المركب إلى نصفين وغرق الطاقم.
وتابع، تمكن الغارقين من جمع «جراكن» كانت موجودة على متن المركب وربطوها بالحبال وطفوا على سطح مياه البحر حيث ظلوا مستندين عليها حتى الـ11 مساء ثم بدأ بعض الأفراد في السقوط فيما تبقى ثلاثة منهم حتى الثانية ظهر اليوم التالي، حتى رآهم مركب آخر وأنقذهم.