كشف المهندس محمد علي رئيس مجلس إدارة مجموعة آرت هاوس للأثاث، أن المجموعة تستهدف فتح عدد من الفروع الجديدة بنهاية العام في العاصمة الإدارية والعلمين والساحل الشمالي وذلك ضمن خطط الشركة التوسعية في السوق المصرية.
أشار “رئيس الشركة”، إلى أن المجموعة تمتلك ٦ معارض ومولات في المعادي ومصر الجديدة والمهندسين والتجمع ومول أكتوبر الذي تم افتتاحه مؤخرًا.
وقال إن المجموعة تعمل على تقديم منتجات عالية الجودة بتصميمات مبتكرة وبأسعار تناسب كل قاعدة عريضة من فئات المجتمع ، لافتا إلى أن آرت هاوس تمتلك عدد من المصانع خاصه بها في مدينة دمياط، وتعتمد في صنع منتجاتها على 90% خامات محلية والنسبة الباقية فقط يتم استيرادها من الخارج.
وأوضح أن هناك خطة لتصدير منتجات الشركة إلى الخارج، وهناك مشاورات بالفعل لبدء التصدير خلال فترة قصيرة إلى بعض العواصم والبلدان مثل الإمارات والسعودية والكويت والسودان وجنوب أفريقيا وإثيوبيا، بالإضافة إلى بعض العواصم الأوربية، منوهًا بأن منتجات الشركة حازت على ثقة عملائها داخل مصر، وانتقلت شهرة العلامة التجارية الى العديد من دول العالم وهو ما شجع المجموعة للبدء في خطط التصدير إلى الخارج.
أكد أن منتجات الشركة تناسب كافة الأذواق المصرية التي تتغير كل يوم بسبب الابتكار والتجديد الذي سيطر على عالم تصميمات الأثاث، لذلك تعتمد المجموعة على مصممين لديهم قدر عالي من الابتكار والخيال في التصميمات التي يسعى إليها العميل المصري بشغف في السنوات الماضية، منوهًا بأن منتجات الشركة تميل إلى الذوق الإيطالي المناسب لمختلف الأذواق.
ومن جانبه، أكد أحمد علي، عضو مجلس غرفة صناعة الأخشاب باتحاد الصناعات والعضو المنتدب لمجموعة آرت هاوس للأثاث، أن الحكومة المصرية تولي دعما مشهوداً للصناعة خصوصاً وهي عماد أي اقتصاد، منوهاً بأن القيود على الاستيراد سوف تشجع أصحاب المصانع على تعويض ما كانوا يستوردونه من الخارج بتصنيعه محليا أو شراؤه من مصانع مصرية.
وأضاف أن ذلك سيعيد تشغيل آلاف المصانع المغلقة وسيوفر فرص عمل عديدة للعاطلين فضلا عن أنه سيوفر الاحتياطي النقدي الذي يمكن استخدامه في استيراد السلع الاستراتيجية وكل ذلك بفضل جهود الحكومة المصرية.
أشار إلى أن الشركة كما تحافظ على عملائها فهي في المقابل تحافظ على العاملين لديها، ولم نفكر في أي وقت حدثت فيه أزمة في التخلي عن أي عامل أو موظف، ولذلك اكتسبنا ثقة واحترام الآخرين.