دعا هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، رئيس لجنة التدريب والتنمية البشرية بالغرفة، رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، للإستجابة لمطالب المنشآت والمطاعم السياحية، الخاصة بمد العمل فى شهر رمضان إلى الساعة الرابعة صباحاً حتى تتمكن من تقديم وجبة السحور لروادها خلال شهر رمضان.
وأوضح “وهبة”، أن لظروف كورونا خلال شهر رمضان فى العامين الماضيين منعت المنشآت السياحية والمطاعم من مد فترة العمل لتقديم وجبة السحور لإغلاقها فى منتصف الليل.
وأشاد “رئيس لجنة التدريب والتنمية البشرية بالغرفة” بتحركات الحكومة ونجاحها من خلال حملات التطعيم فى أن تصل نسبة الحاصلين على مصل لقاح ضد فيروس كورونا إلى 50% من عدد السكان وهو ما يمثل رقماً إيجابياً ويؤكد منهجية ناجحة لخطة الدولة للحد من إنتشار فيروس كورونا.
وأكد هشام وهبة، أن المطاعم والمنشآت السياحية لم تتوانى عن القيام ومستمرة فى إتخاذ وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية الصحية التى حددتها وزارتى الصحة والسكان، والسياحة والآثار لفتح المنشآة، مشيراً إلى إنها – المنشآة – صاحبة المصلحة الأولى من تطبيق هذه الإجراءات حتى تتواصل فى أداء نشاطها وأن مخالفاتها لهذه الإجراءات يضرها إقتصادياً ومادياً ، فضلاً عن تأثر سمعتها فى السوق المحلى والسياحى.
وأوضح أن وزارة السياحة والآثار تولى إهتماماً بالغاً بأعمال التفتيش والمراقبة الدورية والمفاجئة على المنشآت والمطاعم السياحية للتأكد من إلتزامها بهذه الإجراءات، حرصاً منها على سلامة وأمان وسمعة المقصد السياحى المصرى، إلى جانب التأكد من صحة وسلامة وأمان الغذاء المقدم للرواد ، وتقوم بتوقيع العقوبات القانونية على المخالف منها ، وأن كل تقارير التفتيش السياحى تؤكد على الإلتزام التام من قبل المطاعم فى كافة الإجراءات السياحية والصحية والبيئة ،بنسبة تقترب من 99%.
أشار “عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية”، إلى أن مواعيد إغلاق المطاعم السياحية الحالية تحول دون استقبال زبائن خلال وجبة السحور، فى ظل إغلاق المنشآت والمطاعم السياحية منتصف الليل، بينما تبدأ وجبات السحور من الساعة الثانية صباحًا على أقل تقدير، مؤكدا على أن عدم تغيير هذه المواعيد سيزيد من أعباء المطاعم خلال شهر رمضان، ويعرضها لخسائر مالية كبيرة.