طالعتنا الصحف بخبر من أهم الأخبار الإقتصادية على الساحة في ظل الارتباك الذي يمر به العالم والرؤيه الضبابية في شكل التبادل التجاري بين الدول.
ويأتي خبر تعيين تسعه من الملحقين التجاريين المفوضين بالتمثيل التجاري المصري لعدة دول وفتح مكاتب جديدة، وكأنها طاقة نور وأمل وحياة للصناعات المصريه ومن أجل لتصدير والترويج للمنتج المصري الذي يحارب ليصمد في البقاء وينافس.
التمثيل التجاري المصري بذل جهدا كبيرا في تذليل العقبات أمام تنافسية المنتج المصري والنفاذ إلى الأسواق بخلاف المعارض والمؤتمرات ومن خلال أدوات وإمكانيات بسيطة جداً ومع ذلك بنجاح وثبات ومثابرة.
الوزير المفوض التجاري المصري يسعي إلى أن يحقق التبادل التجاري بين مصر والدول المتواجدين بها أفضل النتائج سواء التصدير من مصر أولا والاستيراد ثانياً، وبرغم قلة العدد وغلق بعض المكاتب ومع ذلك تراهم سفراء مشرفين في كل المحافل وتجد معلوماتهم حاضرة وحلولهم ذكية بجانب تعاملهم مع المستثمر بنفس العقلية واستقبالهم كضيف، يودون أن يحقق له أفضل النتائج ليس لان هذا طبيعة عملهم كفوضين ومستشارين تجاريين فقط ولكن يضعون أنفسهم مكان المستثمر وكأنه يديرون له الاستثمار بنجاح.
الخبر كان مبهجا بأن من التسعه المعينين، خمسة من السيدات وكأننا نري صورة الجمهورية الجديدة تطلع علينا بظلالها لتضيف لسيدات مصر عدد أكبر في هذا المجال تحقق فيه السيدة المصرية نجاح آخر.
معالي الوزيرة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة كانت هي تلك هديتها للمستثمرين في آخر إحتفالات شهر مارس، ذلك الشهر الذي يكرم المرأه في شتي المجالات.
نحن كمستثمرين وسيدات أعمال لدينا تفاؤل كبير منذ تولي الوزير المفوض التجاري يحي الواثق بالله رئاسه التمثيل التجاري المصري، وها نحن نحلق في عالم التصدير والتجارة البينية بعدة مكاتب جديدة وبلاد وأسواق مازال المنتج المصري لم يأخذ نصيبه من الخطط التسويقية والترويجية.
قد يكون ملف تصدير العقار المصري هو أحد ملفات التمثيل التجاري فى المرحلة القادمة . نبارك لوزيرة التجارة والصناعة جهاز التمثيل التجاري المصري وننتظر منكم كل الخير لمصر.
عضو مجلس غرفة التطوير العقاري بااتحاد الصناعات المصري