د.كمال الدسوقي يكتب:انذار

تلك المظاهر شديدة العنف ماهى الا إنذار من الدرجه الاؤلى لوجود خلل و حدوث مشكلات كبيرة فى المجتمع تراكمت بسرعه شديدة خلال السنوات الماضية بدايه من الحظر الذى فرض على المجتمع نتيجه جائحه كورونا وماترتب عليه من توقف عجله الانتاج والخوف من المجهول والمرض والموت الى زيادة المشاكل النفسيه والعصبيه تحت الضغوط اليوميه لحياة الناس فى العزل وهنا لا اقصد العزل الصحى ولكن العزل النفسى والجسدى وانعكاساته على سلوك البشر

اضافه الى المشكله الكبرى الان فى وسائل التواصل الاجتماعى التى اصبحت تهدد المجتمع دون رادع حقيقى يردع من يخالف الآداب العامه او المجتمع لنرى ونشاهد هذا الاختراع الذى سيدمر الحياة والعلاقات الاجتماعيه بين البشر وتلك المشاهد المصورة التى تملاء هذا المحتوى الافتراضي لتصبح وكأنها شىء عادى ومألوف وتذهب بعقول الناس الى المجهول وارتكاب جرائم تشمءذ منها النفوس من قتل وسرقه وخطف واغتصاب وابتزاز وغيرة من الجرائم التى تنهى عنها كافه الاديان.

التعليم وحدة اصبح عاجزا عن مواجهه هذة الظواهر الشاذة وأصبح لزاما على الدوله تطوير ادواتها فى مواجهتها بدايه من مراقبه ومنع اى مشاهد غير اخلاقيه من اى نوع من النشر وتعقب من يتداولها. 

الى توقف كل الادوات الاعلاميه التى نشرت كل انواع الموبيقات بين الشباب بحجه الثقافه والفنون وماهيا فى الحقيقه الا فن هابط ينشر كل الافكار الشاذة المنافيه للأهداف الساميه من وجود الانسان على الأرض. 

يجب تطوير محتوى مايقدم فى كافه وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى.

بدايه من أفلام الكارتون والتيك زفت وتويتر وتيلجرام والفيس بوك وبرامج التوك شو والمسلسلات الهابطه وافلام النيت فليكس

والاغاني الهابطه لابد من وقف صناعه نجوم الفن الهابط ومقاطعتها.

  لابد من مراجعه المناهج الدراسيه والمحتوى العلمى من الحضانه حتى الدكتوراة لابد من مراجعه الخطاب الدينى بمحتواة الاصلى لكل ديانه فالاديان السماويه تدعو الى التسامح والعبادة والعمارة والحياة السليمه.

لابد الايسمح لانصاف المثقفين ان يلبسو لباس التنوريين الحقيقين فى نشر العلم والثقافه والمعرفه. 

الشهادات العلميه لابد أن تزين الحاصل عليها فعلا نتيجه حصوله عليها نتيجه علم ومعرفه وليست مجرد شهادة.

غياب القدوة الحسنه وشيطنه الاديان ورجالها خطاء كبير .

مرة اخرى العداله والمساواة والشفافية حق الجميع فى العيش بكرامه وانسانيه فى التعليم والصحه والعمل واحترام حقوق الأطفال والنساء فى التعليم والعمل والمشاركة حتما سيؤدى الى خلق مجتمع اكثر استقرار وامنا وامانا.   

السياسه والاقتصاد والدين محاور مهمه جدا فى تطور اى مجتمع ليجنح للسلم والعلم والعمل والانتاج، نحتاج وقفه جادة مع النفس..حمى الله مصر وأهلها من كل شر وسوء.

الرابط المختصر
آخر الأخبار