شهد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى، توقيع بروتوكول تعاون بين “قطاع التدريب” التابع لوزارة الإنتاج الحربي وشركة “ابدأ لتنمية المشروعات”.
وقع البروتوكول أحمس ربيع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ابدأ لتنمية المشروعات، وعصام عدلي رئيس قطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربى، إلى أن توقيع هذا البروتوكول يأتي فى إطار توجيهات ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتنفيذ مبادرتيّ حياة كريمة وابدأ من أجل بناء الإنسان المصري.
أضاف أنه بموجب هذا التعاون سيتم الاستفادة من القدرات التدريبية والبحثية ومعامل الاختبار والمعايرة المتاحة بقطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي، كما سيسعى الجانبان إلى استثمار نجاح تعاونهما السابق ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري “حياة كريمة” لتدريب وتأهيل الشباب على المهارات اللازمة لعدد من المهن الحرفية والفنية من خلال سيارات متنقلة مجهزة بوسائل تدريبية تابعة للوزارة.
وثمّن الوزير “محمد صلاح” مختلف المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية بهدف العبور نحو الجمهورية الجديدة والتي تضمن توفير حياة كريمة لكافة المواطنين بمختلف فئاتهم، مؤكدًا على أن وزارة الإنتاج الحربى بما تمتلكه من إمكانيات فنية وتكنولوجية وخبرات تدريبية فى شتى المجالات على استعداد دائم للتكامل مع كافة مؤسسات الدولة من أجل النهوض بمنظومة التعليم والتدريب الفني والتكنولوجى فى مصر، وتنمية العنصر البشري من خلال رفع المستوى المهنى للشباب بما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة بالاستفادة من الموارد الوطنية المتاحة.
من جانبه أوضح أحمس ربيع رئيس مجلس الإدارة لشركة ابدأ لتنمية المشروعات، أن الشركة التى تعد الذراع التنفيذى للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية تهدف إلى تقليل الفاتورة الإستيرادية، توطين الصناعة المصرية وتوفير فرص عمل للشباب.
وأشار أن المبادرة تعمل من خلال ثلاث محاور رئيسية، تشمل المشروعات الكبرى، دعم الصناعة، التدريب، البحث والتطوير وتعد “ابدأ” ثورة كبيرة فى عالم الاستثمار، ويعتبر الهدف من إنشائها هو مساعدة المستثمرين سواء أكانوا شركات متعثرة أو شركات قائمة بالفعل بالقطاع الخاص وذلك ما يعمل عليه محور دعم الصناعة.
أضاف أن محور المشروعات الكبرى هو بالأساس يعمل على تقديم الخدمات بالمجال الصناعي، كما يهدف إلى خفض حجم الإستيراد والمساعدة فى زيادة المكون المحلى بما يؤدى إلى زيادة التنمية الصناعية وتوطين الصناعات، وعن محور التدريب والبحث والتطوير فهو يعتمد على إعداد نخبة من القادرين على إنجاح الصناعة والاستثمار فى العنصر البشرى وتحسين الصورة الذهنية للعمالة المصرية لأنها المحرك الرئيسى لتحويل عملية الصناعة من إعتمادها على الاستيراد إلى الاعتماد على المنتج المحلى.
ولفت إلى أن الجانبان حققا تعاون مثمر فى تدريب عدد من شباب محافظة سوهاج على عدد من المهن الحرفية وتنمية القدرات الفكرية لهم، كما أكد “ربيع” الحرص على تذليل أى عقبات فى سبيل إنجاز كافة مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة وفى التوقيتات المحددة وفقًا لمستويات الجودة العالمية.