امتحانات نهاية العام وخطة تطويرها.. أبرز تصريحات وزير التعليم العالي عن المعاهد الخاصة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تقوم على 7 مبادئ رئيسية وهي (التكامل، التخصصات المتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، مشددًا على أهمية المشاركة الفعالة للمعاهد العالية في تطبيق وآلية تنفيذ هذه الإستراتيجية.
ولفت “عاشور” إلى أنه تم توقيع أربع تحالفات حتى الآن، وهي تحالفات الإقليم الشمالي، وإقليم وسط الصعيد، وإقليم جنوب الصعيد، وإقليم الدلتا، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد توقيع تحالفات أخرى لأقاليم مصر الجغرافية؛ بهدف تحقيق الربط والتكامل مع الجهات الصناعية، مؤكدًا على أهمية تطوير المناهج الدراسية، والبرامج والتخصصات البينية.
جاء ذلك خلال رئاسة “عاشور” اجتماع مجلس شئون المعاهد العالية الخاصة، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والسيد عطا وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع التعليم، وأبوالعينين حسن رئيس الإدارة المركزية لشئون المعاهد الخاصة، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وأعضاء المجلس من رؤساء لجان قطاعات المعاهد والخبراء وممثلي المعاهد العالية الخاصة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس.
في بداية الاجتماع، رحب الوزير بالأعضاء الجُدد في التشكيل الجديد للمجلس، وذلك في ضوء القرار الوزاري رقم 442 بتاريخ 9 مارس 2023.
ووجه وزير التعليم العالي، بضرورة الاطمئنان على استعدادات المعاهد الخاصة لامتحانات الفصل الدراسي الثاني لعام 2022/2023، لافتًا إلى أهمية متابعة أعمال الامتحانات من خلال الإدارات المعنية؛ بهدف الوقوف على مدى جاهزية المعاهد بإمكاناتها المادية والبشرية لعقد الامتحانات، فضلًا عن الجدية والالتزام بالقواعد المُتعلقة بنظم الامتحانات، موجهًا بسرعة انتهاء كافة المعاهد من إعلان نتائج الامتحانات، عقب انتهاء الطلاب من أدائها، وإعلان نتائج الطلاب لاسيما الطلاب الخريجين المنتظر تقدمهم في المواعيد المُقررة لإدارات التجنيد لأداء الخدمة العسكرية.
كما أكد “عاشور” دعم التواصل بين المعاهد الخاصة وباقي الجامعات المصرية والمؤسسات التعليمية المتميزة، من خلال عقد اتفاقيات الشراكة؛ بهدف تشجيع التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية بأنواعها، ولتحقيق أقصى استفادة مُمكنة من إمكانات وقدرات كيانات التعليم العالي المصرية من أجل رفع كفاءة وجودة الخدمة التعليمية، وتوفير التدريب العملي اللازم لرفع مستوى الخريجين بالمعاهد المصرية لتأهيلهم لسوق العمل.
ووجه الوزير بضرورة تشجيع المعاهد الخاصة لعمل زيارات ميدانية ورحلات طلابية إلى المشروعات القومية التي يتم تنفيذها بمختلف القطاعات؛ ليتعرف الطلاب على ما يتم إنجازه من مشروعات قومية؛ بهدف زيادة الوعي الوطني لديهم، ولتعريف الشباب بما يتحقق على أرض الواقع في جميع ربوع الوطن.
كما شدد “عاشور” على ضرورة تشجيع المعاهد الخاصة على المشاركة في الجهود التي تبذلها الدولة في ملف محو الأمية وتكثيف التعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار في هذا الملف الهام؛ للوصول إلى مجتمع بلا أمية وذلك أسوة بما تقوم به الجامعات المصرية.
وأكد الوزير الاهتمام بتطوير اللوائح الدراسية بالمعاهد من خلال لجان القطاع، ومتابعة التقييم المُستمر للبرامج الدراسية والكوادر البشرية بالمعاهد، وضمان استكمالها لجميع المُقومات والضوابط اللازمة لتقديم خدمة تعليمية جيدة، والتحول لنظام الساعات المُعتمدة.
وحث وزير التعليم العالي على اهتمام المعاهد بعقد شراكات أجنبية بين المعاهد والمؤسسات التعليمية العالمية المُناظرة ذات السمعة الدولية المتميزة من أجل رفع كفاءة جودة الخدمة التعليمية بالمعاهد المصرية والعمل على تحسين ترتيبها فى التصنيفات العالمية.
كما وجه بضرورة تشكيل لجنة لإعداد تقرير تفصيلي بتقييم الوضع الراهن للمعاهد، والرؤية المستقبلية لتطويرها، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى مناقشة التقرير خلال اجتماع المجلس القادم.
وناقش المجلس عددًا من الموضوعات التي تخص شئون المعاهد على مستوى التقييم والمتابعة، وأكد الوزير على رفع تقارير المتابعة الدورية بانتظام لضمان حسن سير العملية التعليمية.
.