أعلنت شركة رواد الهندسة الحديثة، توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة فاروق الباز لبناء علماء الغد، لإطلاق حملة موسعة تحت شعار «رواد بلا أمية» بهدف تقديم أوجه الدعم لمحو أمية عدداً من العاملين بالمشروعات التي تعكف على تنفيذها الشركة على مستوى الجمهورية .
شهد توقيع البرتوكول المهندس محمد محلب الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة نازك الالفي رئيس مجلس الامناء لمؤسسة فاروق الباز لبناء علماء الغد والدكتور فاروق الباز عالم الفضاء المصري ومؤسس الجمعية عبر زووم بحضور أعضاء مجلس إدارة شركة رواد الهندسة الحديثة، طارق أيوب، والمهندس عمر صبحي والمهندس محمود محلب.
كما حضر توقيع البروتوكول أيضا، ماجدة الألفي الامين العام للمؤسسة و ثريا الباز عضو مجلس الإدارة.
وبدوره أعرب المهندس محمد محلب الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة، عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة فاروق الباز، مشيراً إلى أن البروتوكول يأتي في إطار حرص الشركة وقناعاتها الراسخة بضرورة تنمية واستثمار الكوادر البشرية وأهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص لدعم ومساندة خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والتي تقوم بشكل رئيسي على تأهيل الكوادر البشرية، حيث تضع الدولة هدفاً واضحاً لإعلان مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030 .
ومن جانبه قال الأستاذ الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء المصري ومؤسس جمعية فاروق الباز للتنمية، إن الجمعية حريصة منذ يومها الأول على تقديم كافة أشكال الدعم لمواجهة مشكلة الأمية والقضاء عليها.
أشار إلى أن الجمعية تثمن الشراكة المبرمة مع شركة رواد الهندسة الحديثة باعتبارها أحد الشركات الرائدة في مجال التشييد والبناء والتي تمتلك قاعدة عريضة من العمال في مختلف المحافظات، الأمر الذي يتيح الفرصة للوصول إلى شريحة كبيرة من العاملين والمواطنين ممن يعانون من الأمية بكافة أنحاء الجمهورية .
واكدت نازك الألفي على ان هناك تنسيق تام بين الجمعية مع الهيئة العامة لتعليم الكبار التابعة لوزارة التربية والتعليم لإجراء الإمتحانات اللازمة فور انتهاء البرامج .
وبدورها قالت سارة ياسين مديرة المسؤولية المجتمعية بشركة رواد الهندسة الحديثة، إن إتفاق الشراكة يأتي في إطار حرص الشركة وإلتزامها بمساندة خطة الدولة وإبراز دور القطاع الخاص في قضية محو الأمية وتعليم الكبار، مشيرة إلى أن الشركة تمتلك استراتيجية واضحة لتطوير وتأهيل العنصر البشري داخل الشركة عبر عقد مجموعة متكاملة منا لدورات التدريبية والتوعوية.