رافض المدير الفنى للنادى الأهلى مارسيل كولر، فكرة إراحة اللاعبين الكبار فى الفريق لنهاية الموسم عقب حسم اللقب الأفريقى، مؤكداً أنه لن يتخذ هذا القرار سوى بعد حسم لقب الدورى بشكل رسمى لعودة البطولة الغائبة عن خزائن القلعة الحمراء منذ موسمين.
ويرى كولر أن الأهلى لابد أن يشارك فى التشكيلة الأساسية فى المباريات المؤجلة بالدورى لحسمها وإضافة لقب جديد ثم التفكير فى خوض باقى مباريات المسابقة باللاعبين البدلاء والناشئين للاستعداد للموسم الجديد.
وطلب كولر تقريراً من جهازه المعاون عن أداء لاعبى الفريق الذين يشاركون مع منتخبات بلادهم خلال فترة توقف الدورى الحالية، بسبب مباريات الأجندة الدولية.
ويرغب المدير الفنى فى الوقوف على كل كبيرة وصغيرة، ومعرفة مدى مشاركات لاعبى الأهلى مع منتخباتهم الوطنية خلال الفترة الحالية قبل بدء فترة الأستعداد للمرحلة المقبلة.
وعادت بعثة فريق الكرة بالنادى الأهلى صباح أمس الاثنين، قادمة من المغرب بعد التتويج ببطولة دورى أبطال أفريقيا، وسادت حالة من الفرحة والسعادة أجواء بعثة المارد الأحمر خلال العودة للقاهرة بعد حصد اللقب القارى للمرة الحادية عشرة فى تاريخ النادى.
وتخلّف لاعبو الأهلى الدوليون عن العودة مع المارد الأحمر، حيث تقرر بقاؤهم فى المغرب لحين انضمام باقي عناصر المنتخب الوطني الأول لهم لمواجهة غينيا غد، الأربعاء، بالمغرب فى تصفيات أمم أفريقيا المقبلة.
ويتواجد تسعة لاعبين من الأهلي فى معسكر المنتخب الوطنى وهم: محمد الشناوي – محمد هاني – ياسر إبراهيم – محمد عبد المنعم – مروان عطية – حمدي فتحي – حسين الشحات – محمود كهربا – أحمد عبد القادر.
فيما توجه علي معلول ومحمد الضاوي كريستو، لاعبا الأهلى، من المغرب إلى تونس عقب الانتهاء من مباراة الوداد المغربي، وتوجه معلول إلى تونس لقضاء فترة راحة، فيما ينضم كريستو إلى صفوف منتخب بلاده.
وحصل الأهلي على راحة سلبية لمدة 7 أيام، بدأت منذ أمس الاثنين وحتى الأحد المقبل 18 يونيو، عقب التتويج بدوري أبطال أفريقيا للمرة 11 في تاريخ الفريق، وقرر مارسيل كولر، المدير الفني، منح الفريق راحة من التدريبات بعد حسم لقب البطولة الإفريقية، قبل العودة إلى المباريات المحلية.
ونجح الأهلي في التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الـ11 في تاريخ النادي، بعد التعادل مع الوداد المغربي 1 – 1، بملعبه بكازابلانكا في مباراة العودة، والفوز الأسبوع الماضي في مباراة الذهاب بالقاهرة 2 – 1.
