التقرير السنوي لـ«ماستركارد»: مصر والسعودية ولإمارات ضمن قائمة أكثر 10 وجهات شعبية بين المسافرين

أصدر معهد ماستركارد للاقتصاد، تقريره السنوي حول اتجاهات قطاع السفر 2023، والذي يقدم لمحة عن حركة السفر العالمية، في ظل التغيرات الاقتصادية المستمرة وإعادة فتح حدود الصين وارتفاع الطلب من المستهلكين، بما في ذلك المستهلكون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وكشف “التقرير”، أن المستهلكين يستفيدون من عودة منظومة السفر التقليدية خلال العام الجاري، ويعطون الأولوية لتجارب السفر بغرض الترفيه، كما يرغبون بالسفر إلى وجهات جديدة حول العالم.

وفي مواجهة الوضع الاقتصادي الصعب، يبدو أن هناك توجهًا نحو التجارب عوضًا عن المقتنيات1 بعد الجائحة، فقد كان الطلب المستمر على السفر من أجل الترفيه هو المشهد الأبرز لقطاع السياحة خلال العام 2023. وجاء السفر بغرض العمل في المركز الثاني مباشرة بعد السياحة الترفيهية، إذ انتعش خلال النصف الثاني من العام 2022، لاسيما في الثقافات التي لا تزال تعطي الأولوية للعودة إلى المكاتب.

وفي ظل التقلبات الاقتصادية التي تلقي بظلالها على مختلف الأسواق، من المتوقع أن تسهم إعادة فتح حدود الصين في دفع عجلة نمو قطاع السفر العالمي.

وحول أبرز الاتجاهات التي كشف عنها التقرير، برزت تغييرات جديدة في القطاع خلال العام الحالي مع رغبة المسافرين في استكشاف وجهات جديدة أقرب إلى بلدانهم. وخلال العام الحالي، وصلت مصر والمملكة العربية السعودية إلى قائمة أكثر 10 وجهات شعبية، واحتلتا المركزين السابع والثامن على التوالي، بينما حافظت المملكة المتحدة والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وفرنسا، على مراكزها بين أكثر الوجهات الدولية شعبية بين المسافرين، الذين يغادرون الشرق الأوسط.

وقال ديفيد مان، كبير الاقتصاديين لمنطقة آسيا المحيط الهادي وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد: “من بين أبرز المحاور التي كشف عنها تقرير اتجاهات قطاع السفر 2023، كان التركيز على التجارب عوضًا عن المقتنيات، وظهر هذا الاتجاه القوي في أعقاب تخفيف القيود على السفر. ومن الأمور الأخرى التي تركت بصمة قوية على القطاع، كان التنوع في أساليب السفر. نحن سعداء بوصول المملكة العربية السعودية ومصر إلى قائمة أكثر 10 وجهات شعبية بين المسافرين، فهذا دليل على نجاح خطط التعافي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

 

آخر الأخبار