افتتح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بنى سويف، مشروع إعادة إنشاء معرض شباب مصر، بمحافظة بنى سويف، وذلك بحضور مسئولى الوزارة والمحافظة، والجهاز المركزى للتعمير، وشركة المقاولون العرب.
وأوضح “الدكتور عاصم الجزار”، أن وزارة الإسكان، ممثلة فى الجهاز المركزى للتعمير، ومن خلال جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، تولت تمويل والإشراف على تنفيذ مشروع إعادة إنشاء معرض شباب مصر، والذى تعرض لحريق يوم الأحد 14 مايو 2023، مما نتج عنه احتراق جميع مكونات المعرض، وقامت شركة المقاولون العرب بتنفيذ المشروع، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وهدية من وزارة الإسكان لأصحاب المحال بالمعرض، حيث إنهم من صغار البائعين.
وأشار “وزير الإسكان”، إلى أن القيادة السياسية وجهت أيضا باعتبار مشروع إنشاء معرض شباب مصر، بمحافظة بنى سويف، نموذجاً يمكن تطبيقه فى محافظات أخرى لتوفير فرص عمل للشباب موضحاً أن التنفيذ استغرق 40 يوما، وبتكلفة 40 مليون جنيه، ويضم المشروع، أكثر من 100 محل بمساحات مختلفة (10 – 20 م2)، وغرفة تحكم ومراقبة، ودورات مياه، إضافة إلى منظومة التهوية وسحب الدخان، ومنظومة الإطفاء والتغذية بالمياه، وأعمال تنسيق الموقع العام.
وتجول “وزير الإسكان ومحافظ بنى سويف”، بموقع المشروع، واستمعا لشرح مفصل عن مراحل تنفيذ المشروع، حيث توجه الوزير بالشكر للجهاز المركزي للتعمير، وشركة المقاولون العرب، واستشارى المشروع، وكل من شارك فى تنفيذ هذا المشروع الهام لشباب محافظة بنى سويف، والذى تم إنجازه فى وقت قياسي وبجودة عالية، كما تم مراعاة عوامل الأمان من حدوث حرائق مستقبلاً.
وخلال لقائه بعدد من الشباب والمواطنين مستأجري المحال بالمعرض، أعرب الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بنى سويف، عن تقديره للقائمين على تنفيذ المشروع، موجها الشكر لوزارة الإسكان، والجهاز المركزى للتعمير، وشركة المقاولون العرب، وجميع العاملين بالمشروع من مهندسين وعمال وفنيين وإداريين، على ما بذلوه من مجهودات أثمرت عن الانتهاء من المشروع في وقت قياسي.
وأكد محافظ بني سويف، أن الدولة بجميع أجهزتها ومؤسساتها، دائما ما تنحاز لمواطنيها، ولا تتأخر في تقديم يد العون والمساعدة، لاسيما في أوقات الأزمات والتحديات، معرباً عن شكره وتقديره الكبير لفخامة الرئيس السيسي، لاستجابته الفورية، وتوجيهاته بسرعة التخفيف عن كاهل الشباب المتضررين من الحريق، والوقوف معهم، ودعمهم لتجاوز تداعيات وآثار تلك الواقعة الأليمة.