اعتراف رسمي.. إثيوبيا تتحول لنقطة عبور عالمية في تجارة الهيروين

 اعترفت السلطات الإثيوبية، بأنها أصبحت واحدة من مراكز العبور الناشئة للمهربين بشكل عام حول العالم، ولتجارة الهيروين الدولية، وقالت إنها تكافح مع التطور المتزايد وقدرة مهربي المخدرات الذين يستخدمون مطار أديس أبابا بولي الدولي كنقطة عبور محورية عالمية لتجارة الهيروين.

جاء ذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة thereporterethiopia الإثيوبية، وكشفته تقارير الأمم المتحدة، واعترفت به لجنة الجمارك الإثيوبية، حيث أفاد تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) في مارس من هذا العام أنه من بين حوالي 156 حالة مصادرة مخدرات منتهية الصلاحية في البرازيل، كان من المقرر وصول 64 إلى إثيوبيا أو عبورها عبرها، وردًا على أسئلة من المشرعين في مجلس النواب الإثيوبي، قال مفوض الجمارك ديبيلي كابيتا إن المخدرات مثل الكوكايين يتم تهريبها إلى إثيوبيا بكميات كبيرة.

وبحسب ما قاله مفوض الجمارك الإثيوبي، فإن المهربين يعملون بجد لاستخدام أديس أبابا كوجهة ونقطة عبور، وإن هذه الممارسات في المطار لم تكن أبدًا اتجاهًا في إثيوبيا من قبل، حيث تظهر التقارير تزايد أنشطة التهريب في البلاد هذا العام مقارنة بالممارسات السابقة، ففي العام المالي الماضي، صادرت المفوضية بضائع مهربة بقيمة 4.5 مليار بر إثيوبي، لكن هذا ارتفع إلى 10.2 مليار بر شهريًا قبل نهاية السنة المالية الحالية.

وخلال الأشهر الـ 11 الماضية، نمت صادرات وواردات السلع المهربة بنسبة 163 في المائة و254 في المائة على التوالي، مقارنة بنفس الفترة من العام المالي السابق، وتحديدًا في فرع الهيئة الموجود داخل المطار، نمت صادرات المهربين بنحو 200 في المائة، في حين زادت الواردات غير المشروعة بنسبة 726 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

آخر الأخبار