بالانفوجراف.. مدينة العلمين تتحول من حقل للألغام إلى مركز ترفيهي وصناعي حديث

تستضيف مدينة العلمين أكبر مهرجان ثقافي وترفيهي في مصر والشرق الأوسط ويعتبر فرصة لا تُعوَّض للاستمتاع بأفضل المعارض وورش العمل والفعاليات المذهلة في العالم، ويساهم في دعم اقتصاد مصر من خلال زيادة الإيرادات السياحية وتحسين مكانة مصر كوجهة سياحية متنوعة وجاذبة.

كان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء قد نشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عددًا من الصور المبكرة للفعاليات في مهرجان العلمين.

وقال المركز إن العالم قد انبهر بالنجاح الكبير للمهرجان في اولى ايامه، والذي يركز على الابتكارات والتقنيات العلمية والتكنولوجيا المتقدمة، ويتمتع الحضور بتجربة لا تُنسى في إحدى أهم الفعاليات الثقافية والترفيهية في مصر.”.

من ناحية أخرى، تعد المدينة التراثية بالعلمين الجديدة بمثابة متنفس لسكان المدينة، لما تشمله من مكونات عديدة تتيح تجربة سياحية مختلفة تحافظ على الطابع البدوي للمدينة، مع تقديم مختلف الخدمات الثقافية والفنية والترفيهية داخل مكان واحد متكامل الخدمات. للمزيد تابع الإنفوجراف التالي:

يذكر أن مدينة العلمين تعتبر من المدن الجديدة التي استحدثت في مصر في السنوات الأخيرة، وكانت في السابق تعتمد بشكل أساسي على صناعة التعدين، ولكنها تحولت الآن إلى وجهة سياحية وصناعية حديثة.

بعد سنوات من العمل الجاد والاستثمارات الضخمة، تم تحويل مدينة العلمين إلى مركز ترفيهي وصناعي حديث، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بكل أشكال الترفيه والتسلية، بما في ذلك المنتجعات الفاخرة والشواطئ الرملية الجميلة والملاعب الرياضية المتنوعة.

بالإضافة إلى ذلك، تضم مدينة العلمين الآن عددًا من الجامعات والمدارس العالمية، مما يجعلها وجهة ممتازة للدراسة والتعليم، كما تضم أيضًا العديد من المصانع الحديثة والمشاريع الصناعية الضخمة، مما يجعلها مركزًا مهمًا للاستثمار والتنمية الاقتصادية.

مهرجان العالمين

وبفضل هذا التحول الكبير، أصبحت مدينة العلمين مكانًا مثاليًا للإقامة طوال العام، حيث يمكن للناس العيش والعمل والاستمتاع بوقتهم بأفضل الطرق الممكنة. وتعتبر هذه الخطوة الجريئة والمثيرة في تحويل مدينة العلمين مثالاً على قدرة الإنسان على تحويل الموارد الطبيعية إلى موارد اقتصادية واجتماعية وثقافية مستدامة.

كما لم تعد مدينة العلمين مجرد مدينة مصيفية فقط، يأتيها الزوار بشكل موسمي لعدة أشهر بفصل الصيف، ولكن أصبحت تضم العديد من الأنشطة التي جعلتها مدينة صالحة للإقامة طوال العام، من بينها: أنشطة صناعية كبرى تقوم الدولة حاليًا بتنفيذها في مجال البتروكيماويات للاستفادة من الثروات المعدنية والنفطية التي تزخر بها المنطقة، بجانب مشروعات أخرى في مجال التعليم العالي بتشييد عدد من الجامعات، بما يسمح باستمرار حركة العمل والدراسة داخل العلمين الجديدة طوال العام.

آخر الأخبار