قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، رفع سعر الفائدة بقيمة 25 نقطة أساس، لتسجل 5.5%، في إطار سعيه للسيطرة على معدلات التضخم المتصاعده.
وظهرت عدة بيانات اقتصادية مهمة منذ اجتماع الفيدرالي في يونيو الماضي، والتي أثّرت بشكل قوي على تحركات الدولار الأمريكي والعملات الرئيسية ومختلف الأسواق، وأظهرت بيانات الإحصاء في الولايات المتحدة، سلبية أداء التضخم الأمريكي خلال يونيو الماضي.
تراجع مؤشر أسعار المستهلك
وتراجع مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي ليسجل 3%، وكانت القراءة السابقة للمؤشر عند 4 % في مايو الماضي؛ وتراجع معدل التضخم الأساسي إلى 4.8% على أساس سنوي في يونيو الماضي، مقارنة بـ 3.5% في مايو الماضي، وهو أقل من التوقعات عند مستوى 5%.
ارتفاع معدل التوظيف بالقطاع غير الزراعي
وبحسب مكتب الإحصاء الأمريكي، ارتفع التوظيف بالقطاع غير الزراعي بواقع 209 آلاف وظيفة، بأقل من توقعات الأسواق التي أشارت لارتفاعه بنحو 224 ألف وظيفة، وكانت القراءة السابقة قد أظهرت إضافة الاقتصاد لحوالي 294 ألف وظيفة خلال مايو الماضي، بعدما تمت مراجعتها على نحو منخفض من 306 ألف طلب.
انخفاض معدل البطالة الأمريكي
وعلى الجانب الاَخر، انخفض معدل البطالة الأمريكي إلى مستوى 3.6% خلال نفس الفترة، وهو ما جاء مطابقا للتوقعات التي أشارت إلى تراجع المؤشر إلى مستوى 3.6%، بعدما سجلت القراءة السابقة نحو 3.7% خلال مايو الماضي.