صرحت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، اليوم الثلاثاء، بأن الشعب البريطانى يرغب فى وضع حد للهجرة غير الشرعية.. مشددة على أنها ستتخذ إجراءات صارمة فى هذا الصدد.
إجراءات ضد المحامين
وقالت “برافرمان” وفقا لما ذكره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء، “يريد الشعب البريطاني منا وضع حد للهجرة غير الشرعية، إنني عاقدة العزم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد هؤلاء المحامين غير الأخلاقيين ووقف قوارب المهاجرين غير الشرعيين”.
ودعت وزيرة الداخلية البريطانية إلى التخلص من محاميى الهجرة المحتالين وتقديمهم إلى العدالة، موضحة أن بعضهم يتصرف بشكل غير نزيه لمساعدة المهاجرين غير الشرعيين على التلاعب بالنظام البريطاني.
ووفقا للحكومة البريطانية، فإنه من المقرر أن يتم تضييق الخناق على المحاميين المحتالين الذين يدربون المهاجرين غير الشرعيين على الكذب، من خلال فريق عمل مختص مع الهيئات الصناعية وإنفاذ القانون لبناء قواعد أدلة أقوى لدعم الملاحقات القضائية.
وأضافت أن الغالبية العظمي من المحامين تعمل بمهنية ونزاهة ولكن كما أظهرت تقارير إعلامية حديثة أن هناك أقلية صغيرة تساعد المهاجرين غير الشرعيين على البقاء في المملكة المتحدة من خلال تشجيعهم على إطلاق مزاعم كاذبة.
التهديد الأرهابي لبريطانيا
وفي سياق أخر، قالت وزيرة الداخلية البريطانية، إن التهديد الإرهابي لبريطانيا يتزايد إذ أصبح المهاجمون “غير متوقعين بشكل متزايد” ويصعب اكتشافهم.
وأوضحت برافرمان، استراتيجية الحكومة البريطانية الجديدة لمكافحة الإرهاب، أن التهديدات أصبحت “أكثر تنوعا وديناميكية وتعقيدا”، بحسب صحيفة (إندبندنت) البريطانية.
معالجة التهديد الإرهابي
وقالت في حدث في (وستمنستر) “نرى أن خطر الإرهاب آخذ في الارتفاع، وإن كان من قاعدة أدنى وليس مرتفعا كما كان قبل بضع سنوات”.
وأضافت: “أصبحت الهجمات الإرهابية لا يمكن التنبؤ بها بشكل متزايد، ويصعب اكتشافها والتحقيق فيها، وعلى عكس السنوات السابقة، أصبحت الحركات الإرهابية مجزأة ومشتتة بشكل متزايد”.
وأشارت برافرمان إلى أن أنواع التهديدات كانت “أكثر تنوعا وديناميكية وتعقيدا”، مضيفة: “التهديد الإرهابي يتطور ويتزايد، لذا يجب علينا أيضا أن نتطور لمواجهته”.
وقال مسؤولون بوزارة الداخلية البريطانية إنهم يعملون على معالجة أي تهديد محتمل من عدد قياسي من مرتكبي الجرائم الإرهابية، الذين تم إطلاق سراحهم من السجن هذا العام.
