طالب إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، الحكومة ومجلس النواب بالتدخل في إقرار تعديل قانون التشريع الضريبي.
حجم البضائع التي تم ظبطها
وقال “إمبابى”، إن تباطؤ الحكومة في حل المشكلة سيزيد من حدتها، كما أن السجائر تحولت للمتاجرة والمضاربة مثل الدولار، كاشفًا أن حجم البضائع التي تم ظبطها في المخازن أكبر من مخزون شركة الشرقية للدخان المنتجة للسجائر المحلية.
مخزون السجائر
وأوضح أنه تم القبض على 4 تجار فى منطقة باب البحر وهم المتحكم الأول فى مخزون السجائر منذ ينايرالماضي، وحدث ذلك بسبب؛ أن الدكتور فخرى الفقى رئيس خطة الموازنة، قال إنه لن يحدث أي تعديلات إلا في شهر أكتوبر القادم والتي من المفترض ان يتم النظر اليها في يونيو وزادت أسعار السجائر الى الضعف بعد تصريحه بساعات.
التعديل الضريبي
وأعلن “إمبابي” أن التبغ موجود ونستورده ولا يوجد لدينا مشكله في ذلك وإنما المشكلة الرئيسية في التعديل الضريبي، مضيفًا أنه حلقة الوصل بين الشركات ووزارة المالية، وقالت الشركات أنها تواجه خسائر كبيرة بعد ارتفاع سعر الدولار وكانت الشريحة الدونية تشتري السجائر كيلوباترا بسعر 24 جنيه ولكن مع زيادة سعر الدولار أصبحت بـ 55 جنيه.
وكشف “رئيس الشعبة”، أنه تم التواصل مع احمد كوجك نائب وزير المالية، علي أن يتم توسع الشرائح من 1 إلى 24جنيه ستصبح ثمنها 35 جنيه لكي تستمر الشركات في الانتاج ولا يحدث خسائر كبيرة.
ويتجه المصريون إلى شراء السجائر المستوردة التي تحتقر 15% من السوق المحلي الفتره الحالية ويتم تهريبها من الخارج ولا يوجد عليها رسوم ومجهولة المصدر وحدث ذلك بسبب تعطيش التجار للسوق ولا تكلف المهرب غير 20 جنيه ويتم بيعها 35 جنيه، وسعرها أقل من سعر كيلوباترا.
وتم بالأمس ضبط تاجر يخزن أكثر من ربع مليون علبة سجائر والبضاعة الأن تحت تصرف النيابة العامة، بحسب تصريحات رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات.
رسالة للنائب العام
ووجه “إمبابي” رسالة للنائب العام مفادها أن البضائع التي تم ضبطها بالأمس من المفترض أن يتم توزيعها على محطات البنزين وبيعها بسعرها الرسمي ويوضع ثمنها تحت حساب القضية، مؤكدًا أنه لابد من تدخل الحكومة لحل هذه الأزمة لعدم تفاقمها.