تتدفق حركة الملاحة بشكل طبيعي في قناة السويس بعد تعويم ناقلتين اصطدمتا في صباح يوم الأربعاء .
وقالت شركة مارين ترافيك لتتبع السفن في وقت مبكر من اليوم الأربعاء نقلا عن شهود عيان إن الناقلتين، ناقلة الغاز الطبيعي المسال التي ترفع علم سنغافورة، «بي دبليو ليسميس»، وناقلة المنتجات النفطية بوري التي ترفع علم جزر كايمان، اصطدمتا لفترة وجيزة في القناة. ولم تقدم المصادر أي تفاصيل أخرى حول الحادث.
وقال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع أن قاطرات الإنقاذ البحري للهيئة نجحت في التعامل الفوري مع طوارئ الملاحة و الأعطال الفنية التي تعرضت لها ناقلتين خلال عبورهما ضمن قافلة الشمال في الساعات الولى من صباح يوم الأربعاء .
وبحلول الساعة الخامسة صباحًا (02:00 بتوقيت جرينتش)، كانت السفينة «بي دبليو ليسميس» متجهة للشمال ولكن تم قطرها إلى الجنوب بواسطة زورق قطر، وفقًا لبيانات تتبع السفن على «Refinitiv Eikon». وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات أن السفينة بري كانت راسية وتتجه جنوبًا على بعد حوالي 12 كيلومترًا (7.5 ميل) من الطرف الجنوبي للقناة.
وأظهرت فاصل زمني لخريطة التتبع التي شاركتها مارين ترافيك أن الناقلة بوري انحرف جانبًا واصطدمت بـ «BW Lesmes» في الساعة 20:40 بتوقيت جرينتش قبل الرجوع للخلف والإشارة بشكل مستقيم.
