سجلت أسعار القمح، تراجعا حادا في الأسواق المصرية، مع انخفاض الطلب على شراء الحبوب الاستراتيجية، وزيادة المعروض، ليواصل الطن تراجعه منذ بداية شهر أغسطس الجاري.
أسعار القمح
ووفقا لـ الأسعار الاسترشادية ببورصة السلع، سجلت أسعار القمح الروسي 11.5%، تراجعا بنحو 1400 جنيه، ليسجل الطن الواحد مستوى 12 ألف جنيه بدلا من 13400 جنيه.
كما فقد سعر طن القمح الأوكراني 12.5%، منذ بداية شهر أغسطس الجاري، قرابة 1400 جنيه، لينخفض سعر الطن من 13350 جنيها إلى 11950 جنيها.
فيما فقد سعر القمح الروسي 12.5%، خلال شهر واحد، قرابة 1350 جنيها، لينخفض سعر الطن إلى مستوى 12100 في الشركات العاملة بمصر.
طرح القمح في البورصة السلعية
أعلن عبد الغفار السلامونى، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن طرح وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في هيئة السلع التموينية أكثر من 923 ألف طن قمح خلال الفترة الماضية ساهم في إحداث توازن في ضبط أسعار القمح والدقيق في الأسواق، حيث يشترك حاليا 123 مطحن من أعضاء غرفة صناعة الحبوب في البورصة السلعية حتى الآن، كما أن طرح الذرة الصفراء من خلال البورصة السلعية لصالح مصانع أعلاف الدواجن ذات الطاقات الإنتاجية المتوسطة لتحويلها إلى علف للدواجن لصالح صغار مربى الدواجن يساهم أيضا في ضبط أسعار الدواجن في الأسواق.
وأشاد عبد الغفار السلامونى، بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين وبتوجيهات القيادة السياسية، من حيث توفير كافة السلع الغذائية وتأمين مخزون استراتيجي يكفي لفترات طويلة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، الأمر الذى أدى الى تفادي أي أزمات تتعلق بنقص السلع الغذائية طوال فترة جائحة كورونا وأيضا خلال الحرب الروسية الأوكرانية.