وزيرة الهجرة تعلن فتح باب التسجيل لشباب المصريين بالخارج كسفراء جدد لـ «ميدسي»

عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعًا بمجموعة من الشباب الممثلين عن مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج، الذين يقضون فترة تدريب في الوزارة، لمناقشة أفكارهم الخاصة باستراتيجية عمل مركز شباب، بحضور الأستاذة مها سالم مستشارة الوزيرة للإعلام والاتصال السياسي والمشرفة على مركز حوار شباب المصريين بالخارج، ومينا مكين المسئول التنفيذي للمركز، ومريم علي، الطالبة في كلية الهندسة الطبية الحيوية بجامعة لندن الدولية UCL، وهالة عتمان، الطالبة في الأمن السيبراني بجامعة فيستولا، بولندا، وجينار والي، الطالبة في كلية هندسة مدني جامعة كارلتون في أوتوا بكندا.

من جانبها، أكدت “سها جندي” على اهتمامها الشديد بمركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج وحرص سيادتها على إدارة هذا الملف، في إطار الدور المنوط بوزارة الهجرة في ربط المغتربين بوطنهم والعمل على تلبية احتياجاتهم والاستفادة من خبرتهم بخاصة شباب المصريين في مختلف دول العالم، وفي ظل وجود عدد ضخم من شبابنا بالخارج، من الشريحة العمرية من فئة شباب الدارسين “الجامعيين” والباحثين، والذين تم تخصيص المركز لإدارة استراتيجية الاتصال بهم.

مبادرات الوزارة

وتابعت” سها جندي” أنها حرصت على الاستماع لأفكار مجموعة من شباب المصريين بالخارج الخاصة باستراتيجية عمل المرحلة الجديدة للمركز، والتي تتضمن عددًا من المحاور الهامة التي تخدم أهداف مركز الحوار، وكذلك الاستماع أفكارهم ورؤيتهم لتطوير مبادرات الوزارة خاصة المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” لوجودهم في الخارج، وتجاربهم مع التعامل مع اللغة والهوية المصرية وتحديات الارتباط بها خلال اقامتهم بالخارج.

خطط التنمية الوطنية

وأضافت الوزيرة أن شباب المصريين الدارسين بالخارج هم نواة حقيقية لجيل جديد مميز من الشباب المصري الذي يمتلك جودة تعليم عالية في تخصصات مختلفة، ما يجعلنا أكثر حرصا على خلق مسارات وقنوات اتصال مستدامة بينهم وبين وطنهم الأم ودمجهم في خطط التنمية الوطنية، بجانب دورهم الهام في الترويج للدولة المصرية بالخارج، والتصدي للشائعات والأفكار المغلوطة التي يحاول البعض الترويج لها خارجيًا.

إطلاق استراتيجية مستقلة

وقالت وزيرة الهجرة إن من ضمن أولوياتها هو إطلاق استراتيجية مستقلة لشباب الباحثين المصريين بالخارج من عمر ٢٠ إلى ٤٥ عاما، من المنتمين لكبرى الأكاديميات والمراكز البحثية والجامعات الدولية، هدف تعزيز روابط الاتصال بالوطن، والاستفادة من نقل العلوم الحديثة التي اطلعوا عليها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، وإمدادهم بالمعلومات الصحيحة، ودعم تكوين قاعدة بيانات رئيسية بأعدادهم وأماكن تواجدهم والتخصصات التي يدرسونها، بما يحقق مشاركة الفعّالة في جهود التنمية والاستفادة من وجودهم في مختلف جامعات العالم كممثلين عن الدولة والمجتمع المصري بقيمه ومبادئه، ينقلون المستجدات في العلم للوطن ويعكسون حضارته الراسخة من خلال سلوكهم.

تعزيز دعم التكنولوجيا

وناقش الشباب عددا من الأفكار الخاصة باستراتيجة شباب الباحثين المصريين بالخارج، من بينها إطلاق مجموعة من الفعاليات والبرامج المتنوعة التي تضمن ربط شباب الباحثين بوطنهم، كذلك تعزيز دعم التكنولوجيا والابتكار لنقل نواتج التطور التكنولوجي والعلمي التي اكتسبها شباب الباحثين بالخارج والمستجدات العالمية في المجالات المختلفة، بجانب تقديم الخبرات ونتائج الأبحاث التي يقوم عليها شباب الباحثين بالخارج للوزارات المعنية وجهات الدولة المختلفة، مع دعم المشروعات الشبابية في مختلف المجالات البحثية، وتعزيز الروابط الثقافية ودعم الهوية الوطنية لشباب الباحثين، فضلا عن أهمية دعم المشاركة المجتمعية للشباب في خدمة اهداف التنمية المستدامة للوطن.

الرابط المختصر
آخر الأخبار