البورصة المصرية ترفع للرقابة المالية تعديلات قواعد العضوية
تقدمت البورصة المصرية إلى الهيئة العامة للرقابة المالية بعدد من التعديلات المقترحة لتطوير قواعد العضوية بالبورصة تمهيدًا لإعتمادها من الهيئة، وذلك تيسيرًا على الأعضاء وتخفيفًا للأعباء عن تلك الجهات وعن عملائها بما ينعكس إيجابًا على تعزيز استقرار السوق ورفع كفاءته.
ترشيد استخدام الموارد المتاحة
وصرح أحمد الشيخ- رئيس البورصة المصرية بأن هذه التعديلات المقترحة تأتي في إطار التطوير المستمر للقواعد والإجراءات المعمول بها في البورصة بهدف المواكبة مع أفضل الممارسات الدولية وإتساقًا مع التعديلات التشريعية الحديثة، وتهدف إلى التيسير على الجهات الأعضاء وعلى عملائها بحيث يتم توفير الوقت والمجهود، وترشيد استخدام الموارد المتاحة مع كفاءة توجيهها للحصول على أفضل النتائج المرجوة.
تعزيز الإطار التنظيمي
وأضاف “الشيخ”، تنعكس هذه التعديلات إيجابًا على الملاءة المالية للجهات الأعضاء وعلى تعزيز الإطار التنظيمي لعملها.
البورصة المصرية
وتشمل تلك التعديلات المقترحة السماح للجهات الأعضاء بالبورصة المصرية بتحديث بيانات عملائها كل خمس سنوات بحد أقصى بدلاً من سنتين، مع ضرورة تحديث تلك البيانات بصفة مستمرة فور حدوث أي تغيير عليها خاصةً فيما يتعلق بفئات العملاء والعمليات مرتفعة المخاطر وذلك نفاذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3331 لسنة 2023.
الأوراق والأدوات المالية الجديدة
وتضم المقترحات أيضًا إضافة عدد من الأنشطة والآليات التي تزاولها الجهات الأعضاء وذلك في ضوء استحداث أنشطة وآليات لتداول بعض الأوراق والأدوات المالية الجديدة. ومن أبرز تلك الأنشطة: “تلقي واسترداد وثائق صناديق الاستثمار” بما يعمل على تسهيل وتشجيع تداول تلك الوثائق، و”المتعاملون غير الرئيسيون في الأوراق والأدوات المالية الحكومية” لتيسير التعامل على أذون الخزانة المزمع بدء التداول عليها قريبا .
معيار المحاسبة المصري
كما تتضمن التعديلات عدة مقترحات رفعتها البورصة المصرية للهيئة العامة للرقابة المالية تتعلق بضوابط ومعايير الملاءة المالية للشركات الأعضاء بتعديلات تتواكب مع المستجدات والحالات العملية التي ظهرت من واقع التطبيق العملي للقواعد والإجراءات المعمول بها. ويشمل ذلك منهجية تبويب عقود الإيجار الخاصة بالجهات الأعضاء في ضوء تطبيق معيار المحاسبة المصري رقم (49)، وطريقة معالجة مديونية عملاء الشراء بالهامش في مختلف الحالات بما يحافظ على سلامة الموقف المالي للجهات الأعضاء ويعزز من استقرار السوق.