أعرب جين ليتشون، رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات البنك بشرم الشيخ التي شهدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تقديره لمصر وشعبها على حفاوة الضيافة والترحيب والدعم الذي تم تقديمه لأعضاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، خلال النسخة الثامنة لاجتماعات بنك التنمية متعدد الأطراف؛ على نحوٍ يعكس عمق ومتانة الترابط الكبير بين آسيا وإفريقيا.
مشروعات البنية التحتية في مصر
لفت “ليتشون” إلى أن مشروعات البنية التحتية في مصر تتمتع بالتخطيط والتنفيذ الجيد المدعوم من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نجح في تغيير وجه الحياة على أرض مصر، وقد عكفت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية على تطوير وتهيئة بنية تحتية ذكية وخضراء لجذب تدفقات استثمارية جديدة من كل مكان في العالم بالمجالات التنموية الواعدة مثل: النقل، الطاقة، والمياه، مشيرًا إلى أن التأثير الإنمائي للاستثمارات المصرية مثل العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها واضح للغاية، ومصر الآن تجني ثمار الكفاءة والتنمية والتطوير.
أول سندات للتكيف مع المناخ
أضاف “ليتشون” أن إصدار بنك التنمية متعدد الأطراف أول سندات للتكيف مع المناخ في آسيا، يمثل علامة فارقة مهمة في تمويل التكيف مع التغيرات المناخية الحادة التي يشهدها العالم أجمع، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء مبكرًا من برنامج التمويل الخاص بالبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لعام 2023، فضلًا على إصدار سندات بقيمة 2 مليار دولار لمدة 3 سنوات بإجمالي اكتتاب وصل 4,6 مليار دولار لدعم عملية البناء والتنمية والاستثمار في البينة التحتية.
موطن الرؤى والأحلام الكبرى
قال “ليتشون” إن مصر دائمًا موطن الرؤى والأحلام الكبرى باعتبارها واحدة من أعظم حضارات التاريخ البشري، حيث احتلت البنية التحتية المصرية مكانة خاصة عالميًا، بدايةً من الأهرامات الخالدة، وصولًا إلى مشروع قناة السويس الجديدة، الذي تم تنفيذه في وقت قياسي بدعم كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي نجح فى إحداث التأثير التحويلي لمشاريع البنية التحتية.