أشادت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية برئاسة النائب طارق حسانين رئيس مجلس إدارة الغرفة بمؤتمر “حكاية وطن”، من حيث استعراض جهود الدولة في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث تم عرض إنجازات غير مسبوقة تمت على مدار الـ 9 سنوات الماضية في عهد الرئيس ،كما نجحت الدولة في إنشاء مشروعات تنموية في مختلف المجالات أيضًا توفير وزارة التموين بقيادة الدكتور علي المصيلحي وزير التموين كافة السلع الغذائية وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكيه بأسعار مخفضة.
مؤتمر حكاية وطن
وأكد النائب طارق حسانين، أن مؤتمر “حكاية وطن” كان بمثابة كشف حساب عن ما تم إنجازه بالأرقام على مدار السنوات الماضية، حيث شهدت الدولة المصرية طفرة في مختلف قطاعات الدولة من مشروعات تنموية تصب في صالح المواطن المصري لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصًا على عرض كافة الجهود بكل شفافية، ووضع الخطط وآليات العمل والسياسات التي تساهم في حلها،حيث استعرض المؤتمر كافة المشروعات التي تم تنفيذها على مدار السنوات الماضية .
اتحاد الصناعات المصرية
من جانبه أوضح عبد الغفار السلاموني نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية أن مؤتمر “حكاية وطن “تميز بالمصارحة والشفافية من حيث حرص الإنجازات والمشروعات التي تحققت على أرض الواقع ،مما يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على مشاركة المواطنين حتى يكون لديهم الوعي الكامل بما تم تحقيقه على مدار السنوات الماضية ، حيث نجحت الدولة المصرية ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور علي المصيلحي في القضاء على طوابير الخبز التي ظلت على مدار عشرات السنوات، وتم تطبيق منظومة الخبز الجديدة لأول مرة في عهد الرئيس السيسي من خلال حصول كل مواطن مقيد على بطاقة التموين على حصة من الخبز 5 أرغفة يوميًا وبسعر 5 قروش للرغيف رغم أن التكلفة الفعلية لإنتاج الرغيف تتجاوز 90 قرش ،حيث تتحمل الدولة فارق التكلفة حتى يظل الدعم ثابت ويستفيد من الخبز ما يقرب من 72 مليون مواطن ومن السلع التموينية 64 مليون مواطن مقيدين بالبطاقات ووصل الدعم المخصص للخبز والسلع إلى 127.7 مليار جنيه بعدما كان لا يتعدى 31.9 مليار جنيه قبل عام 2014.
المشروعات القومية
وأضاف السلاموني، أن المشروعات القومية التي تمت على مدار السنوات الماضية جاءت نتيجة وجود قيادة سياسية وطنية مخلصة لديها إرادة للتنمية وهو ما تحقق على أرض الواقع سواء في تنفيذ المشروع القومي للصوامع وزيادة السعة التخزينية للقمح في الصوامع، وأيضًا التوسع في استصلاح الأراضي الزراعية وتشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح وبنجر السكر وأيضًا محاصيل إنتاج زيت الطعام بهدف تقليل فجوة الاستيراد من الخارج بجانب أيضًا نجاح وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور علي المصيلحي في تأمين وتوفير مخزون استراتيجي من كافة السلع الأساسية بتوجيهات القيادة السياسية، وأصبحت تكفي في المتوسط 6 أشهر، بعدما كان لا يتعدى المخزون شهرين وثلاثة أشهر فقط، وما يؤكد ذلك عدم حدوث أزمات تتعلق بنقص أي سلعة طوال فترة جائحة كورونا أو خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية رغم تعرض كبرى الدول لأزمات تتعلق بنقص السلع، إلا أن مصر نجحت في العبور بالبلاد إلى بر الأمان من خلال توفير كافة المنتجات الغذائية واللحوم الدواجن وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة