يحتفل الشعب المصري بالذكرى الـ50 لحرب 6 أكتوبر المجيدة في عام 1973، والتي حقق المصريون بسببها العديد من المكاسب السياسية والعسكرية والاقتصادية التي شكلت نقطة تحول لمصير الأجيال المتعاقبة ، وتعد الطفرة الصناعية التي شهدتها مصر عقب حرب أكتوبر من أهم مراحل إعادة بناء الدولة ولذلك حرصت القيادة السياسية على تخليد هذه الذكرى من خلال تدشين مدن صناعية تحمل أسماء النصر بالمدن الجديدة مثل(العبور – 6 أكتوبر- العاشر من رمضان- السادات)
مدينة العبور
تم إنشاء المدينة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1290 لسنة 1982 والمعدل بالقرار الجمهوري رقم 59 لسنة 2003 . تقع المدينة عند الكيلو 26 طريق مصر الاسماعيلية .
قطاع الصناعة تم إنشاء 1300 مصنعًا في المدينة، ويبلغ رأس المال الخاص بها 11.7 مليار جنيه، وفرت هذه المصانع 83000 فرصة عمل، الاستثمارات في مدينة العبور الجديدة إجمالي الاستثمارات التي تم إنفاقها في المدينة 12.3 مليار جنيه، تم الاستثمار في قطاع المرافق بمبلغ 5.1 مليار جنيه، الاستثمار في قطاع الإسكان بمبلغ 6.1 مليار جنيه. الاستثمار في قطاع الخدمات بمبلغ 932.3 مليون جنيه. الاستثمار في قطاع الزراعة بمبلغ 172.9 مليون جنيه.
مدينة 6 أكتوبر
أنشأت بقرار جمهوري عام 2017 ، وتعد من أهم وأكبر مدن الجيل الرابع وتبلغ مساحتها حوالي 105 ألف فدان، وتتميز بالعديد من الجوانب الحيوية والمرافق والخدمات ومشروعات الإسكان الاجتماعي فضلًا عن المشروعات الاستثمارية، كما أنها منطقة جذب استثمارية لأكبر المطورين العقاريين والصناعيين تبلغ مساحة المنطقة الصناعية في 6 أكتوبر 11 ألف فدان وجرى تخصيص 5 قطع للمطورين الصناعيين، وترفيق حوالي 1600 فدان في المنطقة الصناعية ويبلغ سعر متر الأرض الصناعي حوالي ألف جنيه. وجرى تخصيص 5 قطع أرض لمطورين صناعيين مثل( السويدي، سي بي سي، وأي دي جي ، العربية، بولارس باركس، وجمعية الصناعات الصغيرة ). و المطور الصناعي لا يحصل على أقل من 2 مليون متر، في حين أن هناك 1600 فدان يجري حاليا ترفيقها في المنطقة الصناعية، جرى تقسيمها إلى 450 قطعة بيع منها حوالي 90 قطعة، وتتراوح مساحة كل قطعة من 5:20 ألف متر، وبالمجمل تم ضخ استثمارات تقدر بـ100 مليار جنيه في مدينة أكتوبر الجديدة ما بين صناعي ولوجيستي وعمراني متكامل وترفيهي .
مدينة العاشر من رمضان
تم إنشاء المدينة بموجب القرار الجمهوري رقم 249 لسنه 1977 والمعدل بالقرار الجمهوري رقم567 لسنة 1980م. تقع مدينة العاشر من رمضان على طريق القاهرة / الإسماعيلية الصحراوي الكيلو 49,3 من القاهرة. مدينة العاشر من رمضان تعد من أكبر قلاع الصناعة على مستوى مصر والشرق الأوسط من حيث نوع وحجم الصناعات، وطبقًا لآخر إحصائيات فإن المدينة تضم تقريبًا أكثر من 3000 مصنع بإجمالي استثمارات 84 مليار جنية بإنتاج سنوي 162 مليار جنية، وتوفر 500 ألف فرصة عمل بالإضافة للمجمعات الصناعية الصغيرة في حدود 2500 وحدة صناعية يعمل بها أكثر من 3700 عامل، ومازالت هيئة الاستثمار والتنمية الصناعية تطرح العديد من الأراضي والوحدات الصناعية بالإضافة للورش الصناعية، ويُميز المنطقة الصناعية بالعاشر أنها متعددة الصناعات من صناعات كبيرة ومتوسطة الحجم ومتناهية الصغر بالاضافة للخدمات الصناعية التي توفرها الهيئة وجمعية المستثمرين بالعاشر، والمدينة تضم منطقة صناعية صغيرة وصديقة للبيئة، مصانع العاشر من رمضان مصانع النساجون الشرقيون الأول عالميًا وصرح من صروح الصناعة المصرية وغيره من صناعة الغزل والنسيج. مصانع الحديد والصلب مصانع حديد عز مصنع الدرفلة وحديد قوطة وغيرها من صناعات الحديد بالمدينة. صناعة السيراميك و البورسلين كليوباترا والجوهرة ورويال وغيرها من مصانع السيراميك. صناعات الأجهزة الكهربية مثل مصانع فريش والجي واليكتريك وسانيو السويدي للكابلات، مصانع الكرتون والصناعات التكميلية مثل الصناعات البلاستيكية والورقية، الصناعات الغذائية ومشتقاتها تضم أكبر مصانع الغذاء في مصر. بلغ عدد المصانع تحت الإنشاء 1028 مصنعًا برأس مال مستثمر 3 مليار جنيه و قيمة إنتاج سنوي 8 مليار جنيه ستوفر 87000 فرصة عمل، ويبلغ حجم الاستثمارات في قطاع المرافق 17.3 مليار جنيه وفي قطاع الإسكان 10.2 مليار جنيه وفي قطاع الخدمات 1.4 مليار جنيه وفي قطاع الزراعة 164.4 مليون جنيه.
مدينة السادات
مركز السادات، يقع في غرب محافظة المنوفية على الهامش الشمالي الشرقي للصحراء الغربية. وهو أكبر مراكز محافظة المنوفية، حيث مساحته تقدر بنحو 55% من مساحة المحافظة الكليّة، عاصمة المركز هي مدينة السادات، والتي هي ثاني مدن الجيل الأول التي قامت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بإنشائها عام 1976 م. أصبحت الاستثمارات الصناعية تمثل العصب الرئيسي للتنمية في مدينة السادات؛ حيث تضم المنطقة الصناعية 7 مناطق صناعية، ومنطقة مخازن ولوجستيات، ومنطقة “ورش”، وبلغ عدد المصانع في مدينة السادات منذ عام 1978 م 632 مصنعًا، يعمل بها 50 ألف عامل بشكل مباشر و 250 ألف عامل بشكل غير مباشر باستثمارات تخطى حجمها الـ 24.5 مليار جنيه. كما تعدى الناتج السنوي العام سنة 1999 م 4.6 مليار جنيه، وتم تخطيط المنطقة الصناعية؛ لكي تقع في الناحية الجنوبية الشرقية للمدينة، وذلك لكي يتم حماية المناطق السكنية من الضوضاء والأبخرة الضارة الناتجة عن نشاط المصانع. قطاعات الصناعة في مدينة السادات جذبت مدينة السادات الصناعية استثمارات متزايدة في الفترة الأخيرة من الصناعات الصغيرة والمتوسطة والثقيلة، بالإضافة إلى الصناعات الصغيرة والورش، وتشغل المنطقة الصناعية في مدينة السادات الصناعية مساحة 10.13 كم3. توسيع الأراضي الصناعية في مدينة السادات في 26/3/1997 قام وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بوضع حجر الأساس بإضافة 5 مليون متر مكعب من على الطريق الإقليمي؛ لمواكبة متطلبات الاستثمار في المدينة، و تم الانتهاء وتمهيد شبكة الطرق، وتشغيل وإقامة شبكات الصرف، وتوصيل مصادر الكهرباء
الرابط المختصر