«التنمية الإفريقي»: القروض المدعومة بالموارد الطبيعية كارثة على إفريقيا

أعلن صندوق النقد الدولي، تأييده بقوة دعوة مجموعة بنك التنمية الإفريقي الدول في إفريقيا على التوقف عن الحصول على القروض المعتمدة على ضمانات من مواردها الطبيعية.

جاء ذلك خلال لقاء مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا برئيس مجموعة بنك التنمية الإفريقي أكينوومي أديسينا في أبيدجان بكوت ديفوار، وهي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس صندوق النقد الدولي مقر البنك منذ إنشائه عام 1964، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت.

القروض المدعومة بالموارد الطبيعية

وقال أديسينا، إن “القروض المدعومة بالموارد الطبيعية غير شفافة ومكلفة وتجعل تسوية الديون صعبة”، محذرًا من أنه إذا استمر هذا الاتجاه “فسيكون ذلك كارثة على إفريقيا”.

وصرح رئيس البنك، بأن هذه المبادرة ستوفر الدعم الذي تشتد الحاجة إليه لدول إفريقيا حيث لا تزال ديون ما بعد الوباء تمثل تحديًا كبيرًا.

نافذة الإقراض الميسرة

وتابع: “إن الأمر أكثر خطورة بالنسبة للدول منخفضة الدخل المكونة لنافذة الإقراض الميسرة للبنك؛ صندوق التنمية الإفريقي، كما أنهم الأكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ في العالم.”

ويواصل بنك التنمية الإفريقي قيادة المحادثات وتطوير النماذج التي من شأنها أن تسمح بإعادة توجيه حقوق السحب الخاصة من خلال بنوك التنمية المتعددة الأطراف، فيما تستطيع بنوك التنمية المتعددة الأطراف أن تستثمر وتعظم هذه الأموال بما يعادل ثلاثة إلى أربعة أضعاف القيمة الأصلية لها.

المؤتمر العالمي للديون السيادية

من جهتها ذكرت جورجييفا، أن فريق الإدارة العليا للصندوق “سيجري تقييما شاملًا وسنأتي بصوت قوي لنقول للدول ألا تفتح المجال للقروض الجشعة والاستعبادية”، وقالت إن هذه القضية ستتم مناقشتها أيضًا في المؤتمر العالمي للديون السيادية الذي يضم الدائنين الثنائيين والدائنين من القطاع الخاص والدول المقترضة.

آخر الأخبار