6 تحديات اقتصادية تواجه 4 مرشحين للرئاسة

كتب: آية صلاح الدين – سارة بدوي

انتهت الهيئة الوطنية للانتخابات من قبول طلبات الترشح على الانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي بدأت يوم  5 إلى 14 أكتوبر، وذلك على تقدم 4 مرشحين بأوراق ترشحهم في الانتخابات الرئاسية، وهم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، المرشح فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، المرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.

أبرز المرشحين ملامح برامجهم الانتخابية والتي ركزت على النواحي الاقتصادية وكيفية مواجهة الأزمات التي تمر بها البلاد بسبب ارتفاع الأسعار و غلاء مستوى المعيشة وفيما يلي يرصد “القرار المصري” أهم تصريحات المرشحين.

عبدالفتاح السيسي

لم يعلن المرشح عبدالفتاح السيسي برنامجه الانتخابي حتى الآن، على الرغم من أن المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ومستشارها القانوني، أوضح أن “السيسي” اتخذ عددًا من الإجراءات للنهوض بقطاع الزراعة من بينها العمل على الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية، وخطة الدولة في زراعة مليون فدان وعن طريق هذه المبادرات وصلت الأراضي الزراعية في مصر إلى 10 ملايين فدان.

وأضاف أن البلاد لا تعيش ولا تنمو وتكبر إلا بالعمل والشقاء والتضحية والإخلاص والأمانة وليس بالكلام فقط.

ووضع خريطة المدن الجديدة المخطط إنشاؤها، حتى تستوعب الزيادة السكانية الكبيرة التي ستكون موجودة، وبُناء عليها تم إنشاء مدن الجيل الرابع أو ما يطلق عليها المدن الذكية، وكل مدينة لديها هدف داخل المُخطط، وهي سُبل تعمير الساحل الشمالي، والدلتا، والصعيد، والبحر الأحمر، ولكل مدينة رؤية ومُخطط، موضحًا أنه من المخطط أن يكون لدينا 38 مدينة ذكية بحلول عام 2050، تم إنشاء 24 مدينة منها حتى الآن، والمتبقي جار البدء في العمل عليه.

وأضاف أن الدولة تعمل على تطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة، في ضوء خطة واضحة تقوم الدولة بتنفيذها حتى عام 2030؛ كي تمثل الطاقة الجديدة والمتجددة نسبة 42% من إجمالي الطاقة المُولَدة في مصر، ويهدف لتنفيذ الرؤية التنموية لمصر، وهي “الاندماج في الاقتصاد العالمي”.

فريد زهران

قال فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، في تصريحات لقناة “إكسترا نيوز”، أن أبرز نقاط القوة في برنامجه الانتخابي أنه يشكل بديلًا متكاملًا مدنيًا وديمقراطيًا في جوهرة إصلاح سياسي واقتصادي، ونضمن من خلاله تحسين أحوال الناس المعيشية في وقت قصير.

ويريد “زهران” لمصر دولة ديمقراطية مدنية حديثة تتمتع بالحريات ومساحة للرأي والرأي الآخر في إطار بناء الدولة، مشيرا إلى أن الرسالة التي يوجهها للشعب بأنه صاحب الإرادة، وأن الشعب فرض إرادته في مواقف كثيرة منها 25 يناير و30 يونيو، ويستطيع أن يفرض إرادته في الانتخابات المقبلة لما له من تاريخ سياسي وثقل.

 

 

 

عبد السند يمامة

تقدم الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، بأوراق ترشحه متضمنة 27 تزكية من أعضاء مجلس النواب والتي تجاوزت النصاب القانوني المطلوب للترشح بالانتخابات.
وأشار “يمامة” إلى أن أبرز قضية بالنسبة إليه قضية الإصلاح الاقتصادي، موضحًا أن حزب الوفد لم يشارك في الانتخابات الرئاسية السابقة بسبب قرار الهيئة العليا آنذاك رغم معارضته لهذا القرار لأن الحزب السياسي، لابد أن يشارك في الاستحقاقات السياسية، ولكن المناخ الفترة الحالية يسمح بالمنافسة، ولا يوجد مبررات لعدم المشاركة.

وأكد أن شعار حزب الوفد في الانتخابات «قوم يا مصري» لسيد درويش وأطلقه أثناء ثورة 1919 وهو شعار تاريخي يعبر عن الكفاح والنضال.

 

 

حازم عمر

قال المهندس المرشح حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إنه لا يوجد مرشح يرضي كافة الناخبين، وأنا مثلًا متبني أيدلوجيتي يسار الوسط، التي تعطي اهتمامًا أكبر للطبقات المتوسطة والضعيفة، أما الطبقة شديدة الثراء ستتجه إلى مرشح اليمين”.

وأوضح أن أول بند في برنامجه تخفيف حدة الاستقطاب، منوهًا أن قناعة المواطن والناخب بالمرشح ورؤيته وبرنامجه ومدى عملية البرنامج وإقناع الناخب بإمكانية تطبيقها، هو المهم.

وألمح المرشح الرئاسي إلى أنه يخاطب فئة معينة، وهي الرصيد الذي سيدعمه دون التحقير من شأن البرامج الأخرى، والاقتصاد مدارس، والسياسي الجيد هو من يتمتع برؤية اقتصادية ثاقبة، ولدينا تحديات اقتصادية ضخمة بجانب تكريس دائم للديمقراطية.

وتابع “عمر”: “نحن حزب وسطي يميل إلى اليسار، وبرامج الحكومة تميل إلى اليمين، ونطرح هذه الاختلافات، لا نختزل الحقيقة ولكن نطرحها للحكومة”.

وواصل حديثه: “عيوب برنامج الحكومة أن الطبقة الوسطى تتآكل، والضغوط فوق طاقة الطبقة البسيطة، وحلول الحكومة ليست حلول مستدامة مثل علاوات استثنائية أو برنامج ليس حلًا، ولكن الإصلاح الهيكلي للاقتصاد هو الحل، وجدولنا الزمني 3 سنوات كي نخرج من العثرة ويتضمن زيادة الإنتاج، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتخفيض الفاقد والهدر في كافة القطاعات الاقتصادية”.

 

التحديات الاقتصادية التي تواجه المرشحين

1- الشح الدولاري وانخفاض الاحتياطي الدولاري.

2- عجز الموازنة العامة للدولة.

3- استمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة لعلاج التضخم مما يؤدي لارتفاعات متتالية في مديونية الدولة.

4- انخفاض الصادرات مقارنةً بالواردات “أغلبها منتجات للإنتاج”، وبالتالي الأثر السلبي على سعر الصرف.

5- فجوة في التمويل الأجنبي، نتيجة خروج نسبة كبيرة من الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة.
6- زيادة نسبة القطاع الخاص في الاستثمار المباشر.

 

آخر الأخبار