الرقابة المالية تبحث تطورات سوق الكربون الطوعي

بحث الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، أخر تطورات سوق الكربون الطوعي وكيفية تسريع وتيرة تفعيل السوق، مشيرًا إلى الجهود التي قامت بها الهيئة والإجراءات التي تم تنفيذها استعدادًا لتفعيل سوق تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعي، وآخر المستجدات بشأن الخطوات التنفيذية من جانب البورصة المصرية، وشركة “تسويات التقاص”، تمهيدًا نحو إطلاق سوق الكربون الطوعي؛ بهدف تعزيز قدرات الكيانات الاقتصادية للتوافق مع المتطلبات الدولية.

الانبعاثات الكربونية الطوعي

أكد “فريد”، أن أهمية بناء وتفعيل سوق تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعي والذي تم الإعلان عنه من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية خلال فعاليات قمة المناخ 27 بمدينة شرم الشيخ، وذلك لتحفيز الكيانات الإنتاجية المختلفة على خفض انبعاثاتها من خلال مشروعات التكيف والتخفيف، وطرح شهادات في السوق الجديد بما يمكنها من استعادة جزء من إنفاقها الاستثماري الموجه لخفض الانبعاثات الناتجة عن ممارسة أنشطتها، وإعادة استثمار هذه الموارد في تحقيق الهدف الأكبر وهو الحياد الكربوني الذي تسعى لتحقيقه كل دول العالم.

التبادل التجاري

وأضاف، أن خفض الانبعاثات الكربونية لم يعد رفاهية وأصبح أساسًا للتبادل التجاري على المستوى العالمي وأن الهيئة قامت باستحداث قائمة للجهات التي يسمح لها القيام بأعمال التحقق أو المصادقة لمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية لأغراض التداول على شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، مع وضع معايير قيد الجهات المصرية والجهات الأجنبية والتي تم إعدادها بموجب مقترح من لجنة الإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية والتي تضم في عضويتها ممثلين عن وزارة البيئة والبورصة المصرية وخبراء متخصصين.

وجاء ذلك  بحضور عدد من ممثلي نحو 35 شركة من الكيانات الاقتصادية العاملة بمختلف الأنشطة الإنتاجية ذات الصلة بسوق الكربون الطوعي وقيادات البورصة المصرية.

آخر الأخبار