افتتح اليوم بنك الطعام المصري، المرحلة الأولى من مشروع “قرى آمنة غذائيًا” بمدينة الفرافرة في محافظة الوادي الجديد، وهو أحدث المشروعات التنموية لبنك الطعام التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة الشاملة، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أركان حرب دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، ومحسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري.
مشروعات تنموية
يأتي ذلك في إطار استراتيجية بنك الطعام المصري لإطلاق مشروعات تنموية تستهدف إحداث تغيير ملموس في المجتمع من خلال الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني، لإنشاء مشروعات تنموية متكاملة توفر غذاءً صحيًا سليمًا، ومصدر دخل دائم للمستفيدين من الفئات الأكثر احتياجًا مع تطبيق معايير الاستدامة البيئية لترشيد الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة.
زيادة الإنتاجية
وخلال الاحتفالية وقع الرئيس التنفيذي لبنك الطعام، عقودًا مع صغار المزارعين لزيادة الإنتاجية وتحسين عمليات ما قبل وبعد الحصاد، وسلم مشروعات دعم صغار المربيات للدواجن، كما وزع “بنك الطعام المصري” معدات وآلات زراعية على 100 عامل من العمالة غير المنتظمة التي لا يوجد لديهم حيازات؛ بهدف مساعدتهم على إيجاد مصدر دخل دائم، وأطلق “بنك الطعام المصري” قافلة تضم 2000 كرتونة لتوزيعها على الفئات الأكثر احتياجًا.
وقال سرحان، إن مشروع “قرى آمنة غذائيًا”، يأتي تطبيقًا لجميع محاور استراتيجية بنك الطعام من حماية ووقاية وتمكين وارتقاء للنهوض بمركز مستدام مكتفي ذاتيًا وآمن غذائيًا، حيث يستفيد منه 8 آلاف مواطن من أهالي قرى الفرافرة بصورة مباشرة، و43 ألف بصورة غير مباشرة.