قال محمد قاسم رئيس جمعية المصدرين وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إنه تم التوصل لاتفاق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة على إطلاق مبادرة جديدة لتحفيز الصادرات المصرية تحت عنوان «الاستثمار من أجل التصدير».
الاستثمارات الأجنبية
وأكد “قاسم” في تصريحات خاصة لـ«لقرار المصري» إن المبادرة تستهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية في المجالات التي تحظى فيها مصر بميزات نسبية لإقامة مشروعات إنتاجية تستهدف في الأساس التصدير، موضحًا أن تحقيق الطفرة المنشودة في أرقام الصادرات يتطلب مضاعفة الطاقات الإنتاجية وضخ المزيد من الاستثمارات.
سلاسل التوريد العالمية
ولفت “قاسم” إلى أن خريطة سلاسل التوريد العالمية شهدت متغيرات عدة يمكن للاقتصاد المصري الاستفادة منها منوهًا أن دول شرق آسيا مثل الصين والهند وباكستان ستكون مصدرًا مهمًا للاستثمارات الأجنبية في مصر خلال الفترة المقبلة.
دعم الصادرات
ووصف “قاسم” برنامج دعم الصادرات بالمتعثر، مضيفًا أن تأخير سداد مستحقات المصدرين يحملهم تكلفة إضافية مما يتطلب العمل على إيجاد آلية للتعجيل بالسداد، مؤكدًا أهمية تحسين البيئة التصديرية وحل كل المشكلات التي تقابل المصدرين.
المعرض الدولي ديستنيشن إفريقيا
جاء ذلك على هامش النسخة السابعة من المعرض الدولي ديستنيشن إفريقيا، الذي تنظمه جمعية المصدرين المصريين بالتعاون مع المجلس التصديري الملابس ومجلس التصديري للغزل والمنسوجات بمشاركة أكثر من 100 عارض و200 مشترين دوليين من مختلف دول العالم.
محاذير السفر
وقال “قاسم” إن محاذير السفر التي فرضتها الولايات المتحدة على المنطقة حالت دون مشاركة وفد الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة منذ انطلاق المعرض، مضيفًا أن الجمعية تلقت إلغاءات من المشترين الدوليين في الولايات المتحدة بسبب أحداث غزة، وانتقد تلك المحاذير لا سيما وأن الوضع في مصر آمن جدًا، لافتًا إلى تواجد مشاركة واسعة من مشترين بدول الاتحاد الأوروبي وتركيا وآسيا وروسيا وبعض الدول العربية.
قطاع الملابس والمنسوجات
وأوضح “قاسم” أن السوقين الأمريكي والأوروبي يأتيان في مقدمة الأسواق المستهدفة في قطاع الملابس والمنسوجات، حيث يستقبلان وحدهما نحو 75% من حجم واردات العالم، مشيرًا إلى وجود محاولات مصرية لاستهداف أسواق عربية وإفريقية إلا أنها ستظل محدودة ويصعب الوصول إليها مقارنة بالأسواق الرئيسية.
سلاسل انتاج
وأشار “قاسم” إلى أن المعرض يستهدف تحقيق التعاون بين دول شمال القارة وجنوبها للوصول إلى سلاسل إنتاج متكاملة تستهدف الأسواق الاستهلاكية في الولايات المتحدة وأوروبا.
