في الذكرى الـ 84 لافتتاحها.. بالأرقام كنوز مقبرة توت عنخ آمون

يحل اليوم 15 نوفمبر الذكرى الـ84 على افتتاح مقبرة توت عنخ آمون للجمهور لأول مرة بعد اكتشافها في 4 نوفمبر من عام 1922م، على يد العالم البريطاني هوارد كارتر، ليصاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التي اكتشفت، لتصبح مقبرة الملك الفرعوني وكنوزها أيقونة لمصر، ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن.

مقتنيات المقبرة

يصنف تابوت توت الذي اكتشفه كارتر بأنه الأغلى في العالم، كونه مصنوع من صفائح ذهبية يصل وزنها إلى 110.4 كيلوغرام، ويقدر ثمنه بأكثر من مليون جنيه استرليني.

أما قناع الملك توت عنخ آمون صنع من الذهب الخالص، وارتفاعه 54 سم ويحتوي على أكثر من 11 كم من الذهب الخالص، وهو مكون من مرحلتين أو طبقتين من الذهب تم الربط بينهما عن طريق الدق وهو منقوش ومصقول ومُرصع بعدد من الأحجار الكريمة ومحاكاتها بالزجاج.

ويتم عرض مقتنيات المقبرة بشكل كامل لأول مرة، داخل قاعة مخصصة للملك في المتحف المصري الكبير، على مساحة 7000 متر مربع، يرى فيها الزائر ما يقرب نحو 5398 قطعة من بينها المقاصير والتوابيت الذهبية والقناع الذهبي والعجلات الحربية، وغيرها.

حياة الفراعنة

كانت المقبرة المليئة بالكنوز والفنون الفاخرة، أعطت العالم نافذة فريدة إلى حياة الفراعنة، فالأثاث الذهبي والتحف الفنية تعكس مهارات وتقنيات فنية مذهلة تشير إلى روعة الحضارة المصرية القديمة.

لقد ترك اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون تأثيرًا عميقًا على فهمنا للحضارة المصرية. رغم أن حكم توت عنخ آمون كان قصيرًا، إلا أن تأثيره على مصر لا يمحى، يظل ميراثه الثقافي الفريد يلهم العلماء والمستكشفين ويكشف للعالم عن روعة هذه الحضارة القديمة.

مع مرور الزمن، تظل مقبرة الملك توت عنخ آمون محط إعجاب العالم، يروي هذا الكنز الأثري الكبير قصة مصر القديمة بكل تفاصيلها الفريدة، مرّت السنوات، وما زال إرث توت عنخ آمون يتلألأ ببريقه،ويُذكّرنا بعظمة هذه الحضارة العظيمة وتاريخها الكبير.

آخر الأخبار