أعلن بنك التنمية الصيني، وعدد من البنوك المؤسسة لرابطة البنوك العربية الصينية، إصدار بعض التوصيات للتعاون المستقبلي وعلى رأسها تعزيز التواصل بين البنوك الصينية والبنوك العربية وتفعيل مبادرات التنمية بهدف الارتقاء بمستويات التعاون فيما بينهما وتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي، ودعم مشروعات التخطيط والتنمية في مجالات التحول الاقتصادي وربط البنية التحتية والقدرة الإنتاجية والتعاون المالي في البلدان العربية.
مجالات التنمية المستدامة
وأكدت على ضرورة التركيز على توفير دعم تمويلي للمشروعات التي تتوافق مع الخطط والمبادرات التي تقع ضمن إطار خطط التعاون الرئيسية في القطاعات ذات الصلة، تعزيز التعاون في مجال التنمية الخضراء والمستدامة والعمل على اكتشاف مجالات تعاون جديدة مثل البنية التحتية المستدامة، وتحسين سبل المعيشة للمواطنين، والاقتصاد الرقمي، والطاقة النظيفة، وحماية البيئة، والتحول الصناعي وغيرها.
البنوك العربية الصينية
جاء ذلك خلال استضافة البنك الأهلي المصري لإجتماعات تحالف بنوك الصين والدول العربية في مصر والتي أقيمت تحت رعاية حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري وذلك بمشاركة عدد من قيادات بنك التنمية الصيني وعدد من كبار مسئولي البنوك المؤسسين لرابطة البنوك العربية الصينية.
هدف الإجتماعات
وتهدف الإجتماعات إلى تعزيز التكامل في مجالات الأعمال المصرفية وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار المختلفة والتمويل بين كافة البنوك المشاركة.
أهمية الشراكة
وقال رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، إن ما يزيد من أهمية الشراكة بين كافة البنوك المشاركة في تلك الاجتماعات هو انضمام مصر ودولتي الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلى مجموعة البريكس بما تتضمنه من اتفاقيات وتيسيرات لاقتصاديات الدول الأعضاء في المجموعة.
الاستثمارات الصينية في مصر
ومن جانبه أكد هشام عكاشه، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، على زيادة الاستثمارات الصينية في مصر، بالإضافة الى التعاون في مجالات الحفاظ على البيئة وتغير المناخ وهو التعاون الذي جعل الصين على قائمة أكبر المستثمرين في مصر، وهي أكبر شريك تجاري لها منذ نحو 9 سنوات، ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين الى ما يقارب 16 مليار دولار عام 2022.
العلاقات العربية الصينية
ومن جانبه قال لياو ليتشيانج، السفير الصيني بمصر، إن العلاقات العربية الصينية شهدت العديد من اتفاقيات التفاهم وذلك من خلال مجموعة من المحاور أهمها: دعم المشروعات العاملة في مجال البنية التحتية، الطاقة، النقل، الاتصالات، التكنولوجيا المتطورة والزراعة.