تنظم مدينة بورت غالب بالبحر الأحمر مهرجان السياحة الرياضية المقام ضمن خريطة الفعاليات الرياضية للمحافظة للعام الثالث على التوالي، وتزامناً مع احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية، وذلك في الفترة من 29 ديسمبر الجاري ويستمر المهرجان حتى 2 يناير المقبل.
ويهدف المهرجان لدعم السياحة الرياضية في محافظة البحر الأحمر والتعريف بالمعالم الرياضية والسياحية في مدينةمرسي علم وبورت غالب.
يقام المهرجان تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة وبحضور الوزير الدكتور أشرف صبحي، وبالتعاون مع نادي بورت غالب الرياضي، ونادي بورت غالب للبولو، ولفيف من المسؤولين والمهتمين بالرياضة والسياحة في مصر، بهدف الدعم والترويج للسياحة الرياضة في البحر الأحمر. ومن المتوقع أن يزور بورت غالب خلال أيام المهرجان نحو 100 ألف سائح.
السياحة الرياضية
وأعرب المهندس حسام الخرافي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الخرافي القابضة، عن سعادته بإقامة مهرجان بورت غالب للمرة الثالثة على التوالي، مشيرًا إلى أن المهرجان يأتي في إطار حرص مجموعة الخرافي على دعم وتشجيع السياحة الرياضية بما يسهم في التعريف بالمعالم السياحية والرياضية التي تزخر بها مرسى علم وبورت غالب، والتي تعتبر من أجمل بقاع الدنيا وتستهوي ملايين السياح حول العالم.
رعاية الوزارة
وأضاف “الخرافي”، أن رعاية وزارة الشباب والرياضية وحضور الدكتور أشرف صبحي فعاليات المهرجان، يؤكد حرص الحكومة على دعم السياحة الرياضة التي توليها الوزارة رعاية خاصة، مشيرًا إلى أن الوزارة قدمت كافة التسهيلات لنجاح المهرجان في الدورات السابقة ونجح المهرجان في ترسيخ مبدأ السياحة الرياضية الذي توليه رعاية خاصة.
جذب السياحة
وقال الدكتور وائل الجندي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي بورت غالب الرياضي، إن “بورت غالب” تزخر بالعديد من الانشاءات الرياضية التي باتت تستهوي السائحين العرب والأجانب من جميع أنحاء العالم، ويحرصون على زيارتها والتمتع بالأنشطة الرياضية المختلفة من ركوب الخيل وممارسة لعبة البولو ورحلات السفاري والغطس، وغيرها من الأنشطة التي ساهمت في جذب سياح جدد للمدينة من مختلف الدول.
الخريطة الرياضية
وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب لمجموعة الخرافي القابضة، إن المهرجان ساهم في التعريف بالمدينة سياحيًا ورياضيًا بفضل الدعم الذي تقدمه مجموعة الخرافي لإنجاح هذا المهرجان، فضلاً دور وزارة الشباب والرياضة التي وضعت المهرجان على خريطة الفعاليات الرياضية لمحافظة البحر الأحمر وتحرص على رعايته سنويًا.