قال الخبير الاقتصادي، الدكتور مدحت نافع، إن مصر لها عدة مطالب من صندوق النقد الدولي الفترة المقبلة، مضيفًا: “نتمنى أن تستأنف المحادثات وأن نحظى بشيء من المرونة في مراجعات الصندوق وإلى دعم الولايات المتحدة باعتبارها صاحبة الرأي الأول والأهم في المؤسستين الدوليتين البنك الدولي وصندوق النقد”.
كلمة أخيرة
وأضاف “نافع” في مداخلة لبرنامج “كلمة أخيرة” تقديم الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON E”، أن المطلوب أيضًا زيادة شريحة الحزمة المقدمة من الصندوق وألا تقل عن 6 مليارات دولار، لافتًا إلى أن الهاجس الأكبر الذي يشغل بال الشارع المصري الآن هو احتمالية حدوث تعويم أو تحريك لسعر الصرف.
الاستهلاك والادخار
وقال: “المواطن أول ما بتطرح شهادات أو تحصل أي حاجه بيكون سؤاله فيه تعويم؟ بيقلق لأن تراجع قيمة العملة المحلية أمام الدولار يتحول لعامل ضغط يؤدي لتراجع القوة الشرائية للنقود، ومن ثم تراجع الاستهلاك والادخار، ما يؤثر بالسلب بالتأكيد على معدلات النمو”.
تحريك سعر الصرف
وتابع: “من أين سنبدأ، هل نبدأ بتلقي التدفقات أم نبدأ بتحريك سعر الصرف؟، أعتقد أنه إذا استطاع الوفد المصري إقناع صندوق النقد، سيكون العام الحالي أقل صعوبة من التوقعات الحالية، والوفد المصري في واشنطن يسعى لإعادة الثقة في السياسة النقدية في إطار إصلاحات شاملة كاملة”.